مؤسسة مهجة القدس ©
الشهيد البطل Ø£Øمد صالØ: ذكراه خالدة ÙÙŠ قلوب Ù…Øبيه
لله عاشوا ÙˆÙÙŠ الله ماتوا، ومن أجل دين الله Øملوا لواء الÙخر وانطلقوا مرددين إن كان دين Ù…Øمد لا يستقيم إلا بدمائنا Ùيا سيو٠خذي من دمائنا ما شئتي، إنهم الشهداء، على درب Øمزة والعباس وجعÙر أبوا إلا أن تكون أسمائهم ÙÙŠ سجلات الشرÙØŒ سجلات الخالدين والصادقين، مداها نور وتراتيلها قرآن يتلى إلى يوم القيامة.
بثقة إسماعيل عليه السلام بنصر الله، توجه الاستشهادي إلى أمه الØنون كي تجهزه للشهادة، وبطاعة إبراهيم الخليل لأمر الله لبّت والدته رغبته، Ùجهزت ملابسه وأعدت له سلاØه، ودعته وقالت له: "أنا ÙÙŠ انتظارك إما شهيدا أو Øيا".
الØاجة أم مصطÙÙ‰ صالØ: قالت إن Ø±ÙˆØ Ø§Ø¨Ù†Ù‡Ø§ الشهيد ما زالت Øاضرة وأن كل Øركة أو سكنة ÙÙŠ البيت تذكرها بـ"Ø£Øمد" وكل شيء جميل يكون Ùيه Ø£Øمد.
وأضاÙت الØاجة: "كثير من الأØيان أشتم رائØØ© عطر الياسمين ÙÙŠ البيت Ùأدرك أن Ø£Øمد قد مر بخاطري أو أن سيرة Ø£Øمد قد ذكرت، وبعد غيابه عن أعيننا لـ11 عام إلا أنني أشعر به يكبر معي عام بعد عام ولا يمكن لنا أن ننساه أبدا Ùالعاقل لا ينسى ضناه".
وتابعت "الØاجة أم مصطÙÙ‰" وهي تنظر إلى صورة ابنها الاستشهادي Ø£Øمد وتقول: انظروا إلى هذه النظرة التي لا يوجد Ùيها إلا الشجاعة والإقدام والتØدي، لقد ودعته وهو ذاهب للعملية وأنا كنت على يقين أن Ø£Øمد قد خط طريقا صØÙŠØا ولا يمكن أن يتراجع عنه أبدا، لقد كنا Ùخورين Ùيه وباختياره ونØÙ† الآن على استعداد أن نمضي جميعا وأن نضØÙŠ بأنÙسنا كما Ùعل Ø£Øمد وأكثر، لم نمنعه من الجهاد ومنذ بداية مشواره نذرناه ÙÙŠ سبيل الله".
وعن صÙات Ø£Øمد Ùقد قالت والدته: "لقد كان رجلا شجاعا وكان كتوما ÙÙŠ عمله الجهادي، ولقد كان ÙˆØدويا Ùلا ÙŠÙرق بين Øزب وآخر، وكنا سعيدين أنه اختار الانتماء للجهاد الإسلامي وكان تØت أعيننا دائما".
وتابعت الأم الصابرة المØتسبة Øديثها قائلة: "لقد كان Ø£Øمد رجل دعوة Ùقد خرج للدعوة ÙÙŠ سبيل الله قبل أن يخرج للجهاد ÙÙŠ سبيل الله راجيا منه سبØانه أن يكون عند Øسن الظن به".
واستذكرت الØاجة أم مصطÙÙ‰ Ù„Øظات الÙرØØ© والسعادة التي كان الشهيد Ø£Øمد معهم Ùيها، داعية الله عز وجل أن يرØÙ… ولدها وأن يرزقه الجنة وأن يجمعها به ÙÙŠ جنان النعيم.
أما الØاج الستيني "أبو مصطÙÙ‰" والد الاستشهادي Ø£Øمد ØµØ§Ù„Ø Ùقد اختصر الØديث جدا قائلا بكلمات بسيطة: "أنا أخجل من الØديث عن Ø£Øمد ورÙاقه الشهداء لأني أشعر بالتقصير مما قدمناه لله وللوطن، ÙØ£Øمد وأل٠أØمد لا يوÙÙŠ ØÙ‚ الله ودينه ولا يوÙÙŠ ØÙ‚ Ùلسطين، والتضØية واجبة علينا وكلنا مستعدين لها".
وتابع الوالد المØتسب أبو مصطÙÙ‰ Øديثه المتقطع موجها رسالة للمقاومة بضرورة الوØدة والإعداد الجيد للقادم قائلا: "يجب على أذرع المقاومة أن يكون لديها إستراتيجية واضØØ© وخطط Ù…Øكمة للتØرير وليس للعمل بسياسة رد الÙعل لأننا الآن أكثر ثقة بقدرات رجال المقاومة ونطمع ÙÙŠ مزيد من الانجازات والانتصارات".
وأضا٠الØاج أبو مصطÙÙ‰ ÙÙŠ رسالته "الوØدة هي أهم أسباب الانتصار Ùيجب أن نكون صÙا واØدا متراصا ÙÙŠ مواجهة الاØتلال ولا يمكن أن نتصور أن يخوض Ø£Øد الÙصائل المعركة لوØدة لأن يد الله مع الجماعة".
وأشاد ببطولات مجاهدي سرايا القدس الذين لقنوا العدو دروساً لن ينساها، وأقضوا مضاجعه ورسخوا معادلات جديدة ÙÙŠ الصراع لاسيما ÙÙŠ المعركة الأخيرة "السماء الزرقاء".
كم تكون جميلة الØياة برÙقة الأØبة، وكم تكون صعبة بعد Ùقده، هذا لسان Øال الكثيرين، عزاؤهم الوØيد أن هناك جنات تجري من تØتها الأنهار قد أعدها الله خصيصا لهم، Ùيا كل الشهداء لقد أشعرتمونا بضعÙنا وعجزنا وقلة Øيلتنا، ولكن وعدا نقطعه على أنÙسنا أن يبقى لواء الØÙ‚ مرÙوع، وأن تبقى راية الجهاد مشرعة، وأن Ù†Øيا ونموت وصرختنا الأبدية "هيهات منا الذلة".
يشار إلى أن الشهيد المجاهد Ø£Øمد ØµØ§Ù„Ø Ø§Ø±ØªÙ‚Ù‰ للعلا ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ø§Ø¶ØªÙ‡ سرايا القدس ÙÙŠ تاريخ 10/5/2002Ù… شمال قطاع غزة، وخلال العملية تم استهدا٠أØد المواقع العسكرية الصهيونية بقذائ٠RBG""ØŒ وأصيب Ø£Øمد أثناء الاشتباك واستشهد متأثرا بجراØÙ‡ ليرØÙ„ شهيداً كما تمنى ويلØÙ‚ بركب الأطهار.
(المصدر: سرايا القدس، 12/5/2013)