أفادت مؤسسة مهجة القدس اليوم الأحد 15/09/2013 أن الأسير " نهار أحمد عبد الله السعدي "32 عاماً"، من محافظة جنين شمال الضفة الغربية، قد دخل عامه العاشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل ويتواجد حالياً في سجن ريمونيم.
وأوضحت المؤسسة أن الأسير السعدي أعزب، كان قد اعتقل بتاريخ 15/09/2003 من محطة الحافي للبترول في جنين، ويعاني من حصوة في الكلى وآلام حادة في الأسنان بسب الإهمال الطبي الممارس عليه من قبل إدارة السجون الصهيونية، وصدر بحقه حكم بالسجن 4 مؤبدات و20 سنة، بتهمة الانتماء لحركة حركة الجهاد الإسلامي.
جدير بالذكر أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية كانت قد عزلته لمدة شهرين في سجن شطة في العزل الانفرادي بحجة خطورته على أمن دولة الكيان الصهيوني ومؤخراً أخرجته من العزل ونقلته إلى سجن ريمونيم.
يشار إلى أن الأسير السعدي في شهر 2/2013 نقل إلى مركز تحقيق الجلمة واستمر التحقيق معه لأكثر من شهر بتهمة محاولة التنسيق من داخل السجن هو وآخرين لخطف جندي صهيوني لكنه أنكر التهمة الموجهة له وتم إعادته إلى سجن رامون وبعد شهرين من ذلك وتحديداً بتاريخ 21/05/2013 تم نقله إلى سجن شطة إلى العزل الانفرادي وكان ذلك انتقام من رجال الشاباك الذين لم يستطيعوا إرغامه على الاعتراف بالتخطيط لخطب جندي صهيوني. وأنه أثناء تواجده في التحقيق تم تهديده من قبل الشاباك بوضعه في العزل واعتقال والدته وعائلته. كما ومنعت لقاءه مع أي أحد حتى أخيه المعتقل، إضافةً إلى منعه من زيارة الأهل لمدة عام كامل.

(المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 15/09/2013)