الاحتلال يواصل احتجاز الأسيرة المقدسية كانمبو

ناشدت عائلة الأسيرة إنعام محمد صالح كانمبو 44 عاماً من مدينة القدس، جميع الهيئات المستقلة ومؤسسات حقوق الإنسان بالتدخل السريع للإفراج عنها من سجون الاحتلال.
وجاءت مناشدة عائلة الأسيرة كانمبو، بعد تأجيل الاحتلال لمحاكمتها الأخيرة التي كانت الأسبوع الماضي، وتحديد محاكمة أخرى للنطق بالحكم ضدها رغم إثبات براءتها.
وأكدت العائلة، إن الاحتلال الصهيوني وجه سابقاً تهمة باعتداء إنعام على أحد أفراد الشرطة الصهيونية خلال مشاركتها بمسيرة اعتبرها الاحتلال "غير قانونية" بتاريخ: 2/4/2013، وهي المسيرة التي انطلقت من باب العامود في القدس تنديداً باستشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية في سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي.
وذكر مركز أحرار إنه وبالرغم من تأكيد المحامين وجود فيديو يظهر وجود الأسيرة إنعام في المسيرة، وأنه لم يجري أي اعتداء من قبلها على أحد من أفراد الشرطة، إلا أن القاضي لم يستجب لذلك وطالب بتأجيل المحكمة، معتبراً المشاركة فيما سماه مسيرة "غير قانونية" تهمة توجب الإدانة المحاكمة.
من جهته، أكد فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار، إن الأسيرة إنعام كانمبو والتي تنحدر من أصول إفريقية، وتسكن في مدينة القدس، تعتبر من الناشطين في تنظيم العديد من المسيرات خاصة الداعمة للأسرى، وقد تم استدعاؤها لدى سلطات الاحتلال أكثر من مرة واحتجازها لعدة أيام في بعض الأحيان، مطالباً بضرورة الإفراج عنها وإسقاط إدانتها خاصة بعد وجود دليل واضح يثبت براءتها.
وقال الخفش، إن الاحتلال يتعمد تأجيل محاكمة الأسيرة كانمبو وعدد من الأسيرات في سجونه، بهدف الضغط عليهن للاعتراف وتوجيه تهم لا أساس لها من الصحة، إضافة إلى اعتبار ذلك عقاباً معنوياً لهؤلاء الأسيرات.
والأسيرة كانمبو، اعتقلت خلال المسيرة التي انطلقت بتاريخ: 2/4/2013 وتقبع حالياً في سجن هشارون مع 12 أسيرة فلسطينية يعشن ظروفاً اعتقالية سيئة.

 

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 17/9/2013)