طالب أهالي أسرى قطاع غزة عبر مركز الأسرى للدراسات بضرورة التعجيل بإدخال احتياجات الأسرى الشتوية قبل الدخول بالفصل خوفاً من تسويف الأمر من قبل إدارة مصلحة السجون كما الاعوام السابقة.
وأكد والد الأسير على الصرافيطى أن أسرى قطاع غزة القابعين في سجون ومعتقلات الاحتلال الصهيوني، لاسيما تلك التي تقع في صحراء النقب (معتقل النقب، نفحة، ريمون، ايشل، أوهليكيدار)، لم يدخل لهم احتياجات شتوية بحجج مختلفة من إدارة مصلحة السجون كالأغطية والأحذية والملابس الشتوية منذ العام 2007.
وأعرب الأهالي عن قلقهم في ظل النقص الحاد في تلك الاحتياجات وما يتردد لمسامعهم عن ليل الصحراء الباردة، مطالبين الصليب الأحمر بتوفير تلك الاحتياجات وارسالها لأبنائهم الأسرى وبسرعة فائقة لاسيما وأن فصل الشتاء على الأبواب.
وطالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات المعنية بقضية الأسرى وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بإدخال احتياجات الأسرى من ملابس شتوية وأحذية وأغطية للأسرى، والتنسيق من جانب الصليب مع الجانب الصهيوني لنقل تلك الاحتياجات من الأهالي لأبنائهم في السجون.
واعتبر أن الصمت في هذه القضية سيؤثر على حياة الأسرى وسيزيد استهتار إدارة مصلحة السجون بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 24/9/2013)