عائلة الأسير أبو ريدة تطالب بإعادة الأوراق الثبوتية لطفله

طالبت عائلة الأسير المختطف وائل حسين فهيد أبو ريدة من بلدة خزاعة بغزة سلطات الاحتلال بإعادة الأوراق الثبوتية والمستندات الخاصة بطفله المريض مازن البالغ من العمر "سنة ونصف"، والتي كانت بحوزة الأسير خلال عملية اختطافه من سيناء وتسليمه لدولة الاحتلال.
وقالت زوجة الأسير أماني أبو ريدة بأن جوازات السفر الخاصة بها وبنجلها وبزوجها إضافة إلى كافة التقارير الطبية والفحوصات المتعلقة بحالة طفلها المريض لا زالت محتجزة لدي سلطات الاحتلال منذ لحظة اختطاف زوجها من الأراضي المصرية بتاريخ 21/ 6/2013.
وناشدت زوجة الأسير كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وأصحاب الضمائر الحية التدخل العاجل لدي الاحتلال من أجل استعادة هذه الأوراق موضحة بأنها بحاجة ماسة لاستعادتها وخاصة جوازات السفر لتمكينها من متابعة علاج طفلها المصاب بضمور في المخ خارج فلسطين، مشيرة إلي أن التأخير في تسلم هذه الأوراق قد يفاقم الحالة الصحية لطفلها المريض وقد يعرض حياته للخطر الشديد.
واستهجنت زوجة الأسير رفض الاحتلال تسليم العائلة هذه المستندات طوال هذه الفترة متسائلة عن الفائدة التي يجنيها الاحتلال من وراء حرمان طفل رضيع من استكمال علاجه وعن علاقة احتجاز الأوراق باعتقال زوجها، مستنكرة في ذات الوقت الصمت المريب الذي تبديه المؤسسات الحقوقية والإنسانية إزاء هذه السلوك غير الإنساني من قبل الاحتلال.
وحملت عائلة الأسير أبو ريدة دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي خطر قد يحدق بنجل الأسير مطالبة الجهات المعنية بتحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال من أجل إعادة الأوراق في أقرب فرصة ممكنة.
وكان الأسير وائل أبو ريدة (35) عاما قد اختطف من الأراضي المصرية على أيدي عملاء يعملون لصالح الموساد بتاريخ 21/6/2013 أثناء سفره برفقة زوجته ونجله إلى القاهرة من أجل علاج ابنه في إحدى مستشفيات القاهرة.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 26/9/2013)