مؤسسة مهجة القدس ©
عدي سالم.. طالب جامعي لم يمهله الاØتلال إتمام تعليمه
ÙÙŠ قرية الشواورة قرب مدينة بيت Ù„ØÙ… وتØديداً ليلة 5/9/2011ØŒ بدّدت دوريات الاØتلال سكون الليل ÙÙŠ بيت المواطن عادل سالم، بØثاً عن الابن الأكبر عدي عادل إبراهيم سالم، ويتØوّل بذلك الليل إلى كابوس مع أول تÙجير على مدخل المنزل.
ÙÙŠ ساعات الليل المتأخرة استيقظ النائمون على وقع تÙجير مدخل المنزل وتدمير بابه، ليتØوّل الكابوس إلى Øقيقة مزعجة ينÙّذها الاØتلال ÙƒØلقة من مسلسل التوغلات الليلية والاعتقالات المستمرة بØÙ‚ أبناء الشعب الÙلسطيني أينما كان.
بعد تÙجير باب المنزل، تقول أم عدي: "دخلوا كعادتهم وبطريقة ÙˆØشية دمّروا Ù…Øتويات المنزل، وعاثوا Ùيه تخريباً وتكسيراً، Øتى أن Ø£Øدهم كان بيده ما يشبه المطرقة وبدأ يكسّر درج المنزل، واقتØموا غرÙØ© نومي الخاصة وشرعوا بإتلا٠مØتوياتها".
وبينما بØØ« الجنود عن اسم عدي بين Ø£Ùراد العائلة Øاولت الأم إخÙاءه لإØساسها العميق أن قوات الاØتلال جاءت لاعتقاله، Ùذكرت أسماء أبنائها الآخرين وهم أخ واØد لعدي وأختان، لكن عندما Ùتّش الجنود Øجرة أبنائها واستخرجوا الهويات الشخصية وجدوا اسم عدي Ùسارعوا لاعتقاله، وذلك بعد أن أخرجوا كل من كان ÙÙŠ المنزل من غرÙهم إلى الخارج.
وتضي٠والدة عدي "اقتادوا ابني إلى مكان مجهول، وصادروا جهاز Øاسوبه الشخصي، وهو طالب جامعي يدرس التربية الابتدائية ÙÙŠ جامعة القدس المÙتوØØ©"ØŒ كما أن قوات الاØتلال لم تبيّن للأهل أسباب اعتقال ابنهم Ù…Ùدّعين أنه يشكّل خطراً من خلال أعمال ضد الاØتلال.
وتقول أم عدي: "توجهنا لأكثر من Ù…Øام٠للوقو٠مع ابننا عدي، ÙˆÙÙŠ جلسات المØاكمات كان الادّعاء يرÙع بØقه السجن مدّة 15 سنة، ÙˆÙÙŠ النهاية كان Ø£Øد المØامين الذي تولّوا مل٠قضية عدي قد قال لنا إنه لا يمكن له أن يقدم مراÙعته لتخÙيض الØكم لأقل من 9 سنوات، ونطقت المØكمة بالقضية يوم 1/9/2013 يعني بعد سنتين من اعتقاله".
من جهته قال Ùؤاد الخÙØ´: إن الØكم الصادر بØÙ‚ عدي وشابين آخرين هما إبراهيم الدرعاوي ومØمد شواورة من البلدة Ù†Ùسها تسع سنوات مع غرامة مالية قدرها 10 آلا٠شيكل (قرابة 2800 دولار)ØŒ هو Øكم كبير وجائر واستخدم القاضي Ùيه اسلوب الردع والانتقام من الأسرى.
أما عن الزيارات Ùقد قال الخÙØ´: إن الأسرة لا يمكنها زيارة ابنها بدعوى ما يسمى الرÙض الأمني من جانب الاØتلال، Ùالأم لم تر ابنها منذ عامين وهو ممنوع من الزيارات، وتطمئن على أخباره Ùقط من خلال خالته ووالدة إبراهيم الدرعاوي التي تزور ابنها والذي بدوره يطمئن الأهل على ابنهم عدي.
(المصدر: مركز Ø£Øرار، 26/9/2013)