أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير نضال إبراهيم نمر عناية (43 عامًا)، أنهى عامه الحادي عشر ودخل عامه الثاني عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال.
وأشارت الناطقة الإعلامية للمركز "أمينة الطويل" إلى أن الأسير عناية اعتقل بتاريخ 25/9 / 2002، من سجن الوكالة بمدينة قلقيلية، حيث كان مصابًا لحظة اعتقاله، ثم حول للتحقيق، وصدر بحقه حينها حكمًا بالسجن لمدة 16عامًا، بتهمة الانتماء لحركة فتح وتنفيذ عمليات ضد جنود الاحتلال، ثم عادت بعد اعتقاله بثلاث سنوات ونقلته لمراكز التحقيق مرة أخرى، وواجهته بلائحة اتهام جديدة، وقامت بإصدار حكم مضاعف عليه ليصبح 25 عاماً، بدلاً من 16 عاماً.
وأوضحت الناطقة الإعلامية الطويل أن "الأسير عناية تعرض لتحقيق عنيف لعدة شهور، بعد اعتقاله مباشرة وهو مصاب، لانتزاع اعترافات منه، وساومته سلطات الاحتلال على تقديم العلاج له والاعتناء بإصابته مقابل الاعتراف، واستغلته اصابته في الضغط عليه، وتعرض الأسير بعدها للعزل لأكثر من 3 سنوات، وتنقل خلال سنوات اعتقاله في العديد من السجون، علماً بأنه لا يزال يعاني من آثار الإصابة كذلك يعاني من آلام في المعدة وحساسية في الجيوب الأنفية".
من جانبه، ذكر شقيق الأسير عنايا أن والدته أصيبت بالاكتئاب، وارتفاعات في ضغط الدم نتيجة الحزن الشديد لاعتقال ابنها، حيث انها كبيرة في السن وتعاني من مرض في القلب.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 26/9/2013)