عائلة الطفلين الحوتري تناشد بالإفراج عنهم

ناشدت عائلة الأسيرين الشقيقين الطفلين محمود وعلي يعقوب الحوتري من مدينة قلقيلية جميع المؤسسات الراعية لحقوق الأطفال، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال الفلسطينيين بضرورة الإفراج عن طفليها المعتقلين لدى سلطات الاحتلال.
وأفادت والدة الأسيرين علي 18 عاماً، ومحمود 16 عاماً، إن الاحتلال اعتقل نجليها في حزيران من العام الحالي بفارق أسبوع واحد فيما بينهم، دون أن يتحدث عن دوافع وأسباب اعتقالهما.
وأضافت العائلة، إن ابنيها مكثا في مركز التحقيق لأكثر من أسبوع، ثم تم تحويلهما إلى الغرف في سجن مجدو، لانتظار محاكمتهم، بعد أن وجهت لهما تهم بإلقاء الحجارة وزجاجات حارقة في مواجهات مع الاحتلال.
وقالت إن الاحتلال قام باعتقالهما بطريقة وحشية من المنزل بينما كان أحد الأبناء يدرس ويستعد لامتحاناته المدرسية.
من جهته، قال فؤاد الخفش، مدير مركز أحرار إن اعتقال علي ومحمود الحوتري اعتداء على هؤلاء الذين لا يزالوا أطفالاً، وحرمان من أهم الحقوق وهو حق التعليم، وإن اعتقالهم يعتبر اعتداءً على طفولتهم.
وأضاف الخفش، إن جنود الاحتلال الذين يعتقلون الأطفال الفلسطينيين يمارسون معهم أساليب ترهبهم وتخيفهم وخاصة أثناء التحقيق، لدفعهم للاعتراف بأشياء لم يقوموا بها، وحكمهم سنوات طويلة.
وأكد الخفش، إن سلطات الاحتلال تحتجز في سجونها وخاصة مجدو قرابة 210 أسيراً من الأطفال، وتحكمهم محكوميات مختلفة لا تتلاءم مع أعمارهم التي ما زالت صغيرة.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/9/2013)