الأسير المحرر أحمد سوالمة يطلق مناشدة عاجلة للإسراع في علاجه

أطلق الأسير المحرر أحمد فواز سوالمة أبو خلف (32 سنة) من مخيم بلاطة - نابلس، مناشدة عاجلة إلى كل من: (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وزارة الأسرى وشؤون المحررين، وزارة الصحة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية، والمؤسسات ذات الصلة بشؤون الأسرى)، يطالبهم فيها بالعمل الجاد والفوري بتعجيل إنجاز ما يتعلق ببدء علاجه، كونه بحاجة إلى فحوصات وتقارير، ويواجه مشكلة التأجيل والتأخير ما يستدعي تردي حالته الصحية.
وألقى سوالمة اللوم على عدة جهات وتحديدا المستوى الرسمي مؤكدا أنه وعدد كبير من المحررين يتعرضون لحالة إهمال واضحة، لعدم امتلاكهم الوساطة الكافية لنيل حقوقهم وتلبية مطالبهم.
وأكد المحرر سوالمة، على أنه بحاجة لتقارير من داخل السجون تثبت ما تعرض له من عمليات بالخطأ وغير ذلك وأنه لا يستطيع تحصيل ذلك، ورغم ذلك حتى بعد تحرره فإنه يواجه صعوبة في الحصول على التقارير الصحية التي تصدر من الأطباء المختصين وغيرها من أماكن العلاج، كونه بحاجة لفحوصات عالية التكاليف وتحتاج لتغطية، وإن حصل على ذلك فإنه يواجه مشكلة التأخير والتأجيل رغم وجود توصيات بتعجيل علاجه، كما أنه يتعاطى الأدوية على حسابه الشخصي رغم أن ثمنها مرتفع جدا.
وحول مشكلاته الصحية، أوضح سوالمة أنه "لا زال يعاني من وجود رصاصتين في جسده بعد أن أخرج خمسة أخريات أثناء الاعتقال، وهو مصاب في البطن والحوض – والقدم تعيق حركته بشكل كبير، وقامت سلطات الاحتلال بإجراء عمليات له داخل السجن دون بنج وعملية أخرى بالخطأ"ØŒ حسب تعبيرهم.
وتعرض سوالمة للتعذيب الشديد رغم إصابته البالغة، وأصيب بعدم المقدرة على التحرك بشكل كامل لمدة 4 أشهر، ما استدعى زراعة البلاتين في جسده ليتمكن من إعانة نفسه.
وأضاف سوالمة أن سلطات الاحتلال قامت بإعطائه الأدوية الغير صحيحة، مما سبب له الأعراض الجانبية السلبية، وإصابته بشد عصبي لكل الجسم لا زال يعاني آثاره لغاية اليوم.

يذكر أن الأسير أحمد سوالمة من مدينة نابلس أمضى في سجون الاحتلال 10 سنوات، بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى، حيث استشهد كل أصدقائه في العمل النضالي أثناء اعتقاله، وكذلك توفيت والدته قبل الإفراج عنه بثلاثة أشهر.

(المصدر: أسرى فلسطين، 1/10/2013)