مؤسسة مهجة القدس ©
الأسرى المØررون يعلقون اØتجاجاتهم أمام مجلس الوزراء برام الله
علق الأسرى المØررين المعتصمين منذ ثلاثة أيام أمام مجلس الوزراء ÙÙŠ مدينة رام الله، أمس الأربعاء، خطواتهم الاØتجاجية، ÙÙŠ وقت واÙÙ‚ Ùيه الرئيس Ù…Øمود عباس يواÙÙ‚ على مطالب الأسرى والمØررين.
وقال الناطق الإعلامي للجنة الأسرى والمØررين عمر عÙانة إن "خطوات الأسرى المØررين تم تعليقها، بعد تلقي اللجنة ضمانات، من أعضاء ÙÙŠ المجلس التشريعي وعلى رأسهم رئيس كتلة Øركة (ÙتØ) البرلمانية عزام الأØمد، بتطبيق قانون الØياة الكريمة".
وأضا٠عÙانة: "بعد 3 اجتماعات دورية مع وزير الأسرى عيسى قراقع وأمين عام مجلس الوزراء Ùواز عقل، كان آخرها، أمس الأربعاء، تم الاتÙاق على أن يتم Ø·Ø±Ø Ù…Ø·Ø§Ù„Ø¨Ø§Øª الأسرى والمØررين أمام الرئيس Ù…Øمود عباس وهو ما تم Ùعلاً وواÙÙ‚ الرئيس على المطالب وأن القرار سيتم التوقيع عليه من قبل الرئيس لاعتماده على الموازنة المالية، ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø®Ù…ÙŠØ³ØŒ على أن يتم البدء بتطبيقه ÙÙŠ أقل من شهر".
وبØسب عÙانة، Ùإن "قانون الØياة الكريمة أقره المجلس التشريعي ÙÙŠ العام 2004 وصادق عليه الرئيس الراØÙ„ ياسر عرÙات، وطالب الأسرى والمØررون بتعديله ÙÙŠ الÙترة الأخيرة".
وتتمثل أهم مطالب الأسرى والمØررين بـ "تثبيت الراتب الشهري للأسرى والمØررين، وصر٠علاوة المعيشة بأثر رجعي، وأن لا يتم التعامل مع الأسير المØرر ÙƒØالة اجتماعية من خل وزارة الشؤون الاجتماعية والØÙاظ على هويته النضالية، وأن ÙŠÙÙˆÙر للمØرر العلاج من قبل وزارة الصØØ©".
وأكد عÙانة على أن "لجنة الأسرى والمØررين ÙÙŠ انعقاد دائم من أجل متابعة مطالب الأسرى والمØررين بشكل مستمر"ØŒ شاكرًا كل من ساند قضيتهم واهتم بها من مسؤولين وإعلاميين ÙˆØقوقيين.
من جانبه، قال وزير الأسرى وشؤون المØررين عيسى قراقع: إنه "تم الاتÙاق على تعليق الخطوات الاØتجاجية للأسرى المØررين بعد الاجتماع معهم بØضور النائب جمال Øويل، ورئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمØررين أمين شومان".
وأضا٠قراقع "أبلغت الأسرى المØررين تعليمات رئيس الوزراء رامي الØمد الله بمناقشة كاÙØ© القضايا المتعلقة بØقوقهم ÙÙŠ اجتماعات مجلس الوزراء، لاتخاذ الإجراءات الكÙيلة لإنصاÙهم ÙˆÙÙ‚ القانون".
وأكد الوزير أن "الØكومة تبدي أولوية كبيرة لقضية الأسرى Ù„ØÙ„ كاÙØ© التØديات التي تواجه الأسرى المØررين، وتعمل بكل ما تستطيع ليعيشوا Øياة كريمة".
(المصدر: أسرى Ùلسطين، 3/7/2013)