لا زال الأسير المحرر حاتم يوسف عمرو (51 عاماً) يرقد على سرير الشفاء في مستشفى الميزان التخصصي بمدينة الخليل، بعد أن أفرجت عنه سلطات الاحتلال قبل يومين، بسبب تدهور وضعه الصحي.
وأوضح الدكتور أشرف السباعي أستاذ جراحة القلب والاوعية الدموية، بأن عمرو يعاني من ذبحة صدرية غير مستقرة، تستلزم بقاءه بالعناية المركزة مع اعطاءه بعض مميعات الدم والأدوية الموسعة للشرايين لحين التدخل الجراحي وإجراء العلاج اللازم سواء بتركيب شبكية أو عن طريق إجراء عملية قلب مفتوح لفتح الشريان "التاجي" وهو الشريان الرئيسي والحيوي في القلب.
وأضاف الدكتور السباعي: "نحن في انتظار الملف الطبي للمريض عمرو من مستشفى "سوروكا" الصهيوني، حيث فشل الاطباء هناك في عمل الشبكية أو فتح الشريان، وما أن يصلنا هذا الملف حتى نجتمع كأطباء في قسم القلب بمستشفى الميزان ونقرر خطة علاج المريض عمرو".
من جانبه، أوضح الأسير المحرر عمرو، بأنه يتمتع بصحة جيدة ووضعه الصحي مستقر، مشيراً إلى أن جيش الاحتلال كان قد اعتقله من منزله وهو في حالة صحية سيئة، حيث يعاني من الضغط والسكري، وبعد 10 أيام من اعتقاله، تم نقله بشكل عاجل إلى مستشفى "سوروكا" لإجراء عملية قسطرة بسبب تدهور وضعه الصحي.
وأشار إلى أن الأطباء في مستشفى "سوروكا" قد أجروا له عملية قسطرة وتبين وجود انسداد في الشريان "التاجي" وقد حاولوا فتحه لكنهم فشلوا، وقال "بعد ان وافقت من العملية، أخبرني الأطباء بأنني بحاجة لإجراء عملية قلب مفتوح، فرفضت ذلك إلا بحضور الأهل"، فما كان من سلطات الاحتلال إلا الاستجابة لطلب المحامي جواد بولص بالإفراج عني لخطورة حالتي الصحية" كما قال.

(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/10/2013)