زوجة الأسير السيد: نثق بالمقاومة والنفق الذي اكتشف يعزز ثقتنا

أكدت زوجة الأسير القيادي في كتائب القسام عباس السيد، إخلاص صويص "أم عبد الله"، من مدينة طولكرم أن حياتهم كعائلة في انتظار وثقة بفرج الله ثم بسواعد المقاومة التي تواصل الليل والنهار لتحقيق الإفراج لكافة الأسرى، وأن النفق الذي اكتشف مؤخرا على حدود غزة مع فلسطين المحتلة عام 48 خير دليل على صدق المقاومة وما تطلقه من تصريحات، فهي ضمير هذه الأمة النابض ولها كل التحية من عوائل الأسرى.
تأتي أقوال السيدة إخلاص السيد مع ذكرى صفقة "شاليط" وفاء الأحرار الثانية ومع إطلالة عيد الأضحى المبارك، حيث أن الذكرى الثانية صادفت بتاريخ 18-10-2013.
وحول أجواء العيد، تقول "أم عبد الله": العيد في منازل عائلات الأسرى مشاعر متأججة، وألم داخلي يكتوي بناره زوجات وأمهات وأولاد الأسير؛ فالاحتلال في محطة الأسر يعاقب الجميع في دائرة حياة الأسير، والأسير شخص واحد ودائرته كبيرة ولا معنى للعيد أو أي محطة بدون الإفراج عن الأسير.
وتصف "أم عبد الله" شعور العائلة فتقول: أولادي يشعرون بنقص كبير في العيد كون والدهم صدر بحقه حكم لا يتخيله عقل 35 مؤبدا، وفي عدد السنوات 3500 عام وزادوا عليه أيضا قرابة الخمسين عاما، وهذا الأمر بالرغم من خرافيته وعدم واقعيته، إلا أنه يؤذي مشاعرنا ويؤكد لنا مدى حقد الاحتلال على أسرانا، وفي العيد قلوبنا تعانق قلوبهم رغم بعد المسافة والحواجز التي بيننا.
وتضيف "أنا ممنوعة من الزيارة ويسمح لأولادي بزيارته، ووالدته فارقت الحياة وهي تشتاق لرؤيته، ورسائله تواسينا وتخفف عنا ألم الأسر، والرسول بيننا المحامي، وفي العيد لا نملك إلا الدعاء له ولكافة الأسرى بالإفراج والتحرر من قيد المحتل".

(المصدر: أسرى فلسطين، 19/10/2013)