بدء الاستعداد لإطلاق أكبر حملة إعلامية من اجل نصرة الأسيرات والأسرى

تستعد الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين لإطلاق أكبر حملة إعلامية تضامنا مع أسرى وأسيرات الحرية والتي ستنطلق من تاريخ 1/11/2013 لتحيق مجموعة من الأهداف وأهمها تفعيل قضية الأسرى على المستوى الدولي وتعرية الممارسات العنصرية والانتهاكات اليومية والجرائم الدولية التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون الصهيونية اتجاه الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال في اطار المسعى للهيئة العليا من اجل لفت انتباه العالم لمعاناتهم داخل السجون.
ويأتي الاستعداد لإطلاق هذه الحملة بمشاركة كافة الفصائل والمؤسسات والاتحادات النقابية ومؤسسات المجتمع المدني والأهم مشاركة مئات الصحفيين والمختصين في شؤون الأسرى لإبراز قضية الأسرى أمام الرأي العام المحلي والعربي والدولي هذا أولا.
وثانيا تنشيط المجتمع المحلي لإعادة الاعتبار لقضية الأسرى على المستوى الشعبي والرسمي لما لذلك من أهمية كبرى في تفعيل ملف الأسرى سواء على الصعيد السياسي باعتبارهم اسرى حرية وبالجانب المطلبي بالضغط على مصلحة السجون لتحسين أوضاعهم المعيشية.
كما ستشمل الحملة أيضا الجانب الإعلامي المسموع والمرئي و المقروء وكما ستشمل الحملة أيضا تعليق شعار للأسرى في كافة المحلات التجارية وتوزيع برامج على المدارس و موقع التواصل الاجتماعي توتير وفيس بوك.
وأكد منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين بنابلس عماد الدين اشتيوي أن هذه الحملة والمتوقع استمرارها ستنطلق المحافظات الشمالية والجنوبية وفي مختلف أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني وتحديدا الجاليات الفلسطينية في الدول الأجنبية وسيكون لمحافظة نابلس دور كبير في إنجاح هذه الحملة كونهم أصحاب المبادرة الأولى.
كما حملة الهيئة العليا إدارة مصلحة السجون خطورة الحالة الصحية التي وصل إليها الأسرى المرضى مؤكده أن حالة البعض الصحية قد وصلت إلى مرحلة الخطر وان المعلومات التي وصلت إلى الهيئة تؤكد استمرار تتدهورا لحالات الصحية للأسرى بسب تعمد مصلحة السجون في عدم تقديم العلاج للأسرى وحملة الهيئة الحكومة الصهيونية بشكل مباشر حياة الأسير حسن الترابي الذ ما زال يرقد في مشفى العفولة وأكدت أن شعبنا لن يقبل بان يتحول أسرانا إلى مشاريع شهادة مثلما جرى مع بعض الأسرى المرضى الذي استشهدوا.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 20/10/2013)