كشف مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات الصحفي الأسير "أسامة حسين شاهين" الذي يقبع في سجن النقب الصحراوي بان عدد الأسرى الإداريين الذين يخوضون هذه الأيام معركة كسر الاعتقال الإداري هو 136 معتقلا إداريا من كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني.
وأكد الأسير شاهين أن قرابة 25% من كبار السن والذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة، وان ما يزيد عن 45% من الأسرى الإداريين يعاني من أمراض مختلفة وخطيرة كأمراض القلب والسرطان ويتعرضون لإهمال طبي متعمد ولا يتلقون علاج يناسب حالتهم المرضية.
وأضاف شاهين أن ما حدث مع الأسير الإداري حاتم عمرو من نوبة قلبية داخل القسم مدعاة للنظر في حالة العديد من الأسرى الإداريين، فما زال الأسير نبيل النتشة بمعتقل عوفر يعاني من سرطان المعدة، وفقد الأسير عادل شنيور عينه نتيجة الإهمال الطبي، وكذلك النائب حاتم قفيشة والقيادي عبد الخالق النتشة وغيرهم الكثير.
وأفاد شاهين أن عدد أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقلين إداريا سبعة أعضاء، وان عدد الذين امضوا ما يزيد عن خمس سنوات والان معتقلين إداريا 40%، أبرزهم النائب محمد أبو طير الذي امضي ما يزيد عن 30 سنة في السجون الصهيونية والمعتقل إداري، والنائب حاتم قفيشة امضى 12 سنة، والشيخ عادل شنيور امضي 15 سنة وغيرهم الكثير.
وأكد شاهين أن الأسرى الإداريين موزعين على 10 سجون ومعتقلات ومراكز توقيف وتحقيق ابرزها سجن النقب الصحراوي والذي يقبع فيه 60 معتقل إداري، وسجن عوفر والي يقبع فيه 50 معتقلا إداريا، وسجن مجدو 10 معتقلين إداريين، و16 معتقل إداري موزعون على عدة سجون ومراكز توقيف وتحقيق.
ودعا شاهين كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الجاد لنصرة الأسرى الإداريين وتفعيل قضيتهم وإعادة الاعتبار لها على كافة المستويات والصعد في ظل الخطوات التصعيدية للأسرى الإداريين.
وناشد أبناء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية إلى المشاركة الفاعلة والواسعة في كافة الفعاليات والأنشطة التي تنظم لنصرة الأسرى الإداريين ودعما وإسنادا لهم.

(المصدر: وكالة معا الإخبارية، 21/10/2013)