مؤسسة مهجة القدس ©
الأسماء لم تÙØدد بعد.. الثلاثاء المقبل موعد الإÙراج عن 30 أسيراً
نسب موقع "واللا" الإخباري العبري إلى مصادر Ùلسطينية Ùˆ"صهيونية" متطابقة، قولها أن الدÙعة الثانية من أسرى المؤبدات والبالغ عددهم 30 أسيراً سيتم إطلاق سراØهم يوم الثلاثاء المواÙÙ‚ الـ29 من تشرين أول الجاري.
وأشار الموقع إلى أن القائمة الرسمية التي تتضمن أسماء المØررين الموعودين لم تنشر بعد.
ÙŠÙشار إلى أن سلطات الاØتلال أطلقت Ø³Ø±Ø§Ø 26 أسيراً من بين الأسرى الـ 104 الذين تم الاتÙاق على إطلاق سراØهم على دÙعات منذ انطلاق المÙاوضات ÙÙŠ شهر آب الماضي.
وكان وزير الأسرى وشؤون المØررين ÙÙŠ Øكومة رام الله عيسى قراقع، توقع ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ø³Ø§Ø¨Ù‚ له، أن يتم الإÙراج عن الدÙعة الثانية من الاتÙاق ÙÙŠ 29 أكتوبر تشرين أول المقبل، Øيث من المقرر الإÙراج عن 28 أسيرا، من أصل 104 لم تØدد أسمائهم Øتى اللØظة.
وقلل قراقع، من تأثير الاØتجاجات التي يخوضها أهالي القتلى العمليات الÙلسطينية ضد الØكومة الصهيونية للضغط عليها لمنع إطلاق الدÙعة الثانية من قدامى الأسرى والمقررة ÙÙŠ نهاية أكتوبر القادم.
وقال قراقع:" هذا أتÙاق سياسي ملزم وبدون ذلك لما بدأت المÙاوضات بين الجانبين ÙالاتÙاق كان على أساس عدم بدء المÙاوضات إلا بعد الإÙراج عن الأسرى القدامى ÙÙŠ أربعة دÙعات.
وكانت عائلات القتلى نظموا Øملة إعلامية تØت عنوان " هناك تقدم ÙÙŠ الإرهاب، أوقÙوا إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ø®Ø±Ø¨ÙŠÙ†"ØŒ وطالبوا خلالها الØكومة الصهيونية بإعادة النظر ÙÙŠ قضية إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø£Ø³Ø±Ù‰ Ùلسطينيين، وذلك ÙÙŠ أعقاب مقتل جنديين صهيونيين الأسبوع الماضي.
وقال قراقع إن الØكومة الصهيونية ÙÙŠ Øال خضوعها لأصوات يمينية هنا أوهناك وعطلت الإÙراج عن الأسرى، ستكون بمثابة من يتنصل من اتÙاق ملزم عليها.
وتابع قراقع:" لا أتÙاجأ بمثل هذه الØركات وسبق أن كان هناك تØريض ÙÙŠ مرات سابقة من قبل الصهيونيين ضد الأسرى ولكن هذا الاتÙاق لا يمكن التراجع عنه Ùهو اتÙاق ملزم بمواÙقتها وبرعاية أمريكية كأساس للعودة للمÙاوضات بمعنى أن كان هناك أي عقبة بالإÙراج ستؤثر على الوضع السياسي بشكل عام.
ويأتي استØقاق إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ùعة الثانية من الأسرى ÙÙŠ ظل معارضة "صهيونية" رسمية وشعبية Øيث رÙع العديد من أعضاء الكنيست مطالبتهم المكتوبة إلى رئيس الØكومة بنيامين نتنياهو بعدم إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯Ùعة الثانية من الأسرى رداً على التصعيد الأمني الأخير ÙÙŠ الضÙØ© الغربية Øسب زعمهم.
(المصدر: Ùلسطين اليوم،21/10/2013)