إعادة الأسير سناكرة إلى سجن النقب بعد نقله للعلاج بالرملة

أفادت عائلة الأسير محمود صالح سناكرة من مخيم بلاطة، بأن مصلحة السجون أعادته أمس إلى سجن النقب بعد أن أمضى عدة أيام في مشفى الرملة دون أن تقدم له العلاج المناسب.
وذكر شقيقه نعيم: أن الأشهر شهدت نقله عدة مرات بالبوسطة إلى سجن الرملة لإجراء الفحوصات بينها تصوير أشعة للمعدة والكلى وتخطيط للقلب؛ لكن لم تجرى له أية عمليات جراحية والاكتفاء فقط بالتصوير والادعاء أنه ليس بحاجة لعلاج إضافي.
وأكد أن شقيقه يعاني كثيرا من البوسطة التي تعد من أصعب محطات الاعتقال؛ خاصة لأسير مريض ينتقل من النقب إلى الرملة.
وكانت حكاية سناكرة مع الاعتقال في العشرين من شهر آب 2002 ليمضي في التحقيق 3 أشهر في سجن بتاح تكفا "ملبس" التي تقع بجوارها بلدة أسرته الأصلية التي هجرت منها عام 1948 وهي بلدة المويلح (عرب الجرامنة)، بعد محطة التحقيق انتقل سناكرة بين سجون الاحتلال: (شطة، والهيلكدار، نفحة، رامون، ايشل السبع، عسقلان، جلبوع، الرملة، وأخيراً مجدو).
ويعاني سناكرة من أوضاع صحية صعبة وإصابات متعددة، فعنده كما يقول: "كسر في القدم اليمنى وأسفل الركبة"، كما يعاني حالياً من آلام مزمنة في أسفل الظهر .
وعاش سناكرة 89 بوسطة سواء في تنقلاته بين المحاكم والمشافي وكان لها أثر سلبي على إصابته وأحدثت عنده ألم مزمن يرافقه حتى الآن في ظهره.
وكانت سلطات الاحتلال قد صدرت بحقه حكماً قاسياً بالسجن الفعلي 18 عاماً، وتعرض للعزل لمدة شهر في سجن شطة وشهر آخر في سجن عسقلان إضافة لعدة أسابيع متفرقة. وخاض سناكرة عدة إضرابات عن الطعام منها إضراب في سجن شطة بـ 15 آب 2004 وآخر في 11 تشرين أول 2011 في سجن جلبوع والإضرابات الباقية متفرقة.
وحول زيارات الأهل قال: "إن أول زيارة له كانت بعد ثلاث سنوات ونصف، حيث تزوره والدته رغم كبر سنها ومرضها؛ أما بقية أشقائه فكلهم مرفوضين أمنياً".

(المصدر: فلسطين الإخبارية، 26/10/2013)