مؤسسة مهجة القدس ©
عمّار زيود عشق وطنه ÙتخطÙته سجون الاØتلال 12 عامًا
ÙÙŠ قرية السيلة الØارثية قرب جنين ولد عمّار عبد الله صادق زيود بتاريخ 22/6/1978 لأسرة شاركه Ùيها سبعة إخوة ذكور وأخت واØدة. تلقّى Ùيها تعليمه الابتدائي والثانوي، وانتقل منها ليكمل تعليمه الجامعي ÙÙŠ جامعة Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠØ© بمدينة نابلس، Øاصلًا Ùيما بعد على الشهادة الجامعية الأولى ÙÙŠ القانون.
ذلك الشاب الهادئ الطبع، الوادع السجيّة، تقول عنه والدته أم عمّار: إضاÙØ© إلى هدوئه المعتاد، لم ÙŠØظى منه أهله بكثير من الوقت Ùقد كان دائما بين تعليم وتنقّل دائم، قضى سنوات جامعته ÙÙŠ مدينة نابلس، وبين اعتقال ÙŠØرمه Øتى من رؤية أهله، Ùقد اعتقلته قوات الاØتلال 15 شهرًا وأÙرج عنه عام 2000.
ولم يمض الكثير خارج اعتقاله – Øسب والدته - Ùقد اعتÙقل ÙÙŠ سجون السلطة الÙلسطينية ما يزيد عن شهرين صي٠عام 2000ØŒ ونجا من الموت عندما قص٠الاØتلال سجن نابلس، ÙÙŠ Ù…Øاولة اغتيال القائد القسامي Ù…Øمود أبو هنّود الذي استشهد ÙÙŠ خري٠2001.
ÙˆÙÙŠ 25/4/2004 اقتØمت قوات الاØتلال منزل عائلة زيود بØثًا عن ابنهم عمّار، وتقول أم عمّار "كسروا باب المنزل، وخرّبوا كل ما Ùيه، واستمروا أكثر من ساعة على هذا الØال"ØŒ واعتقل الاØتلال عمّار وصادروا جهاز الØاسوب خاصته وهواتÙÙ‡ النقالة التي استعادتها الأسرة Ùيما بعد.
Øكم الاØتلال على عمّار بالسجن 12 عامًا قضى منها الآن ما يزيد على تسع سنوات، وتضي٠أم عمّار: "إن ابنها الذي لم يتزوج بعد، اعتÙقل بتهمة الانتماء Ù„Øركة الجهاد الإسلامي، وأمضى 6 أشهر ÙÙŠ التØقيق"ØŒ وكانت الشهور الثلاثة الأولى أصعب الÙترات التي مرّت على والدة عمّار إذ لم يتسنّى لها معرÙØ© أي خبر عن ابنها "كنّا نسأل المØامين ما هو وضع عمّار، Ùيقولون لا نعرÙ".
وبعد ستة أشهر من التØقيق استطاعت والدة عمّار رؤية ولدها الØبيب أثناء جلسة Ù…Øاكمة أمام الاØتلال، وشعرت الوالدة بصاعقة قائلة: "لم أعرÙÙ‡! لقد تغيّر وجهه تمامًا، وبدا أصÙر شاØبًا، ومضت أيام عديدة وأنا أتذكر وجهه ÙÙŠ مخيلتي، أثر الإرهاق والتعب كان واضØًا ÙÙŠ وجهه".
من جهته قال Ùؤاد الخÙØ´ مدير مركز Ø£Øرار لدراسات الأسرى ÙˆØقوق الإنسان إن أسرة الأسير تعاني منعًا متكررًّا من زيارة ابنها المعتقل منذ أكثر من تسع سنوات، بØجج أمنية يسوقها الاØتلال دائمًا. وتقول أم عمّار: "رأيته آخر مرة منذ ثلاثة شهور".
ولأم عمّار ابن آخر قد اعتقل سابقًا ومكث ÙÙŠ السجون 18 شهرًا ÙÙŠ اعتقالات إدارية متكررة هو بشار زيود، وتختتم الوالدة Øديثها: إن عمّار الآن بصØØ© جيّدة؛ لكن الأسر يبقى قاس٠مهما كان الØال، ÙˆØنين الأم لولدها الأسير يجعلها تعد الأيام المتبقية له كي تكتØÙ„ عيناها برؤيته عائدًا لأهله وبلدته.
(المصدر: مركز Ø£Øرار، 24/10/2013)