مؤسسة مهجة القدس ©
المØرر الداموني.. يغلق أشهر Øادثة Øول مقتل جندي صهيوني بالبريج
أعاد خروج الأسير المØرر Ø£Øمد سعيد الداموني من سجون الاØتلال الصهيوني أذهان أبناء مخيم البريج وسط قطاع غزة، لأشهر Øادثة Øول مقتل جندي صهيوني إبان الانتÙاضة الÙلسطينية الأولى على منارة المخيم.
وتعود القصة البطولية التي Ù†Ùذت جماعيًا من قبل أبناء المخيم بØÙ‚ الجندي الصهيوني "أمنون بوميرنتس"ØŒ وقت أن ضل طريقه ÙÙŠ 20 أيلول/ سبتمبر 1990Ù… ÙÙŠ شوارع مخيم البريج المتÙرعة، لينتهي الأمر بقتله ÙˆØرقه.
وقديمًا لم يكن المستوطنون والجنود الصهاينة يمرون من طرقات مخيم البريج للوصول شرقًا للأراضي الÙلسطينية المØتلة عام 1948Ù…ØŒ غير أن "أمنون" ضل الطريق آنذاك، وبات يتجول بمركبته ذات "النمرة الصÙراء" أي الصهيونية ØŒ ليجد Ù†Ùسه Ùريسة أمام هبة جماهيرية لشبان المخيم، بعدما اصطدمت مركبته بعربة Øمار كان يستقلها اثنان من الشبان استشهد Ø£Øدهما.
ويشبه المØرر الداموني ذاك المشهد ب"رجم الØجاج لإبليس يوم الØج" ÙÙŠ إشارة لرمي الØشد "أمنون" بالØجارة والكراسي والإطارات وغيرهما، وصولاً لسكب الوقود عليه وإØراقه بداخل سيارته.
ذاك المشهد دÙع جميع شبان البريج للهروب إلى المخيمات المجاورة النصيرات والمغازي قبل علم قوات الاØتلال الصهيوني بالأمر، Ùأعقبته بØملة عسكرية واسعة ضد المخيم، اعتقلت المئات من الشبان والنساء، وهدمت العشرات من البيوت المØيطة بمكان الØادثة.
وأصدرت المØكمة الصهيونية آنذاك، Ø£Øكامًا متÙاوتة بØÙ‚ أبناء البريج المعتقلين إذ إن المشاهد للØدث يقضي Øكمًا بالسجن 5 أعوام، أما المشارك من 10 أعوام وصولاً للمؤبد مثل المØرر الداموني.
وتنسم الداموني Øريته بعد قضائه (23 عامًا) من Øكمه المؤبد، ضمن الدÙعة الثانية للأسرى القدامى التي Ø£Ùرجت قوات الاØتلال عنها ضمن جملة من "Øسن النوايا" أمام السلطة ÙÙŠ أعقاب عودتها للمÙاوضات معها.
شهادة أخرى
أما صهر الداموني الأسير المØرر ÙÙŠ الدÙعة الأولى للأسرى القدامى Ù…Øمد نشبت، ÙÙŠ أعقاب ذات التهمة الموجهة للأول بمشاركته ÙÙŠ عملية قتل "أمنون"ØŒ Ùعاد بذاكرته إلى الوراء راويًا قصة بطولة أبناء البريج.
وأضا٠نشبت: "قام شباب المخيم باستدراج أمنون إلى داخل المخيم من خلال لاÙتة مزورة باسم مستوطنة صهيونية باللغة العبرية ÙŠÙترض لجوء أمنون إليها".
وتابع: "Øينما تجول أمنون شرقًا داخل المخيم أدرك المصيدة التي وقع بها، Ùعاد مسرعًا للهروب Ùوجد Ù†Ùسه أمام عربة Øمار لم يستطع الهروب وقتها أو الدÙاع عن Ù†Ùسه بالسلاØ".
وزاد: "بعد Øصار شديد على المخيم اقتØÙ… الاØتلال البريج، ونÙØ° مئات الاعتقالات بØÙ‚ الشباب وكبار السن وبعض النساء عقابًا على مقتل الجندي المجØوم".
ووÙÙ‚ نشبت الذي قضى بالسجن ذات الأعوام الـ23 برÙقة الداموني وغيره العشرات من أبناء مخيم البريج، "لم يتبق Øاليًا أي معتقل داخل سجون الاØتلال من مخيم البريج على خلÙية مقتل أمنون"ØŒ معبرًا ÙÙŠ الوقت ذاته، عن Ùخره بمخيمه وبعمله البطولي "رغم الآثار التي ترتبت على ذلك بÙعل ÙˆØشية الاØتلال".
وشهد مخيم البريج خلال الأعوام الماضية Øرية أسرى كثر أمضوا ÙÙŠ سجون الاØتلال قرابة العقدين، Ùيما Ø£Ùرج عن آخرهم نشبت ÙÙŠ الدÙعة الأولى للأسرى القدامى، والداموني ÙÙŠ الدÙعة الثانية.
ÙرØØ© عارمة
الداموني الذي قضى أكثر من نص٠عمره داخل سجون الاØتلال، أعدت والدته طعام الÙطور الشعبي له ÙÙŠ أول أيام Øريته، وسط معالم للÙرØØ© والسعادة على وجوه العائلة.
ويقول الداموني (43 عامًا): "لا أعلم ماذا أتكلم، هل هي Øرية Øقيقية أم Øلم راودني كثيرًا ÙÙŠ ليالي السجن وتØقق الآن"ØŒ مقاطعًا Øديثه بين الØين والآخر بتقبيل جبين والدته الأرملة بعد رØيل والده ÙÙŠ سنوات صغره.
Ùيما تقاطع والدته معبرة عن ÙرØتها "Øنعمل ÙØ±Ø ÙƒØ¨ÙŠØ± لأØمد، وسنØتÙÙ„ بزواجه بكرة"ØŒ متمنية ÙÙŠ الوقت ذاته، أن ينعم جميع أهالي الأسرى برؤية أبنائهم وتعم عليهم الÙرØØ© والسعادة.
ÙÙŠ Øين يتمنى المØرر بذات أمنية والدته، وتØقيق المصالØØ© الوطنية بين شقي الوطن ولا سيما أنها رسالة الأسرى لأبناء شعبه ÙˆÙصائله.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 1/11/2013)