أم عبد الرحمن نذرت قبل عشرين عام وأوفت بالنذر بعد تحرير الأسير عيسى عبد ربه

كانت أم عبد الرحمن الأحمر تزور أبنائها الأربعة داخل سجون الاحتلال وتترافق زيارتها مع ذوي الأسير المحرر عيسى عبد ربه والمحكوم بالسجن المؤبد قبل عشرين عاما كما باقي الأهالي عند زياراتهم لأبنائهم وقد كانت في أكثر الزيارات تلتقي بأم الأسير عيسى يواسين بعضهن ويدعين الله بالإفراج عن أبنائهن فنذرت وقتها أم عبد الرحمن عند الإفراج عن الأسير عيسى عبد ربه بأن تشعل شعلتين وتدخل بهما إلى بيته يوم الإفراج عنه.
وبعد الإفراج عن الأسير عيسى عبد ربه في الدفعة الثانية قبل ستة أيام من الأسرى القدامى قامت أم عبد الرحمن رغم تردي وضعها الصحي وبعد مرور العشرين عاما واستعانتها على المشي على أجهزة المساعدة (الووكر) بإنارة الشعلات التي نذرت بهن والدخول على بيت الأسير المحرر عيسى عبد ربه وهي تغني الأغاني التراثية الفلسطينية.
فيما تتمنى الآن أم الأسير المحرر عيسى عبد ربه وأم عبد الرحمن ويدعين الله حتى يفرج عن باقي الأسرى داخل السجون كي تكتحل أعين الأمهات الفلسطينيات.
باحتضان أبنائهن ويزغردن بأجمل الأغنيات الفلسطينية فهذا عيسى وهذا خالد ورزق قد اجتمع بالأبناء بعد طول غياب وليت الدور يكون قريب لباقي الأحباب.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 03/11/2013)