انتظر منحة الحياة الكريمة.. فأكرمه ربه بالآخرة: "أبو عقاب" أكبر أسير محرر توفي وهو معتصم، حسني أبو عقاب "الشهيد" الأسير المحرر ابن قرية تلفيت، أمضى سبعة عشر عاما من الصمود والتحدي خلف قضبان الاحتلال الصهيوني، مقدما أغلى ما يملك "حريته" لفلسطين.
كان أبو عقاب مثلا يقتدى به وبأخلاقياته النضالية العالية وثباته الوطني وصموده البطولي خلف قضبان الأسر الصهيوني ونموذجا وقدوة لجيش الأسرى المحررين في النضال المطلبي الديمقراطي من أجل حقوق الأسرى المحررين.
منذ أيام قليلة تظاهر "حسني أبو عقاب" أمام بوابة رئاسة الوزراء للمطالبة بصرف منحة الحياة الكريمة التي تصرفها الحكومة الفلسطينية للأسرى المحررين.
أبو عقاب حالفاً يمين لأحد زملائه ممن نقل كلامه، بعدم امتلاكه شيكل واحد للعودة لمنزله، مضيفاً أنه "خائف" من الموت قبل الحصول على منحة "الحياة الكريمة".
ويبدو أن القدر كان أسرع فتوفاه الله معتصماً في انتظار "منحة الحياة الكريمة"، فكانت منحة الله أسرع.
ونعت لجنة الأسرى المحررين لنيل حقوقهم المشروعة الأسير أبو عقاب في بيان لها مطالبةً بتنفيذ جميع حقوق الأسرى المحررين دون استثناء .

(المصدر: أسرى فلسطين، 8/11/2013)