الأسيرة أبو عيشة تتعرض للتنكيل والجربوني تقاطع العيادة

أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى أن الأسيرة لينا الجربوني عميدة الأسيرات في سجون الاحتلال لازالت تقاطع عيادة وأطباء السجن منذ 6 شهور بسبب عدم تلقيها العلاج واستمرار معاناتها من التهابات شديدة في المرارة.
وقالت محامية الوزارة شيرين عراقي التي زارت الأسيرات في سجن الشارون أن الأسيرة لينا جربوني أعلنت احتجاجها على سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقها وبحق الأسيرات، وأن أطباء السجن لا يعطونها سوى المسكنات رغم ازدياد آلامها يوما بعد يوم.
وأفادت الأسيرة لينا أنها عندما ذهبت إلى عيادة السجن كان الطبيب يشرب القهوة ورفض إعطائها العلاج بحجة أنه مشغول وأنها قدمت شكوى ضد طبيب العيادة مطالبة بتقديم العلاج اللازم لها.
وكان محكمة الثلثين رفضت طلب الأسيرة جربوني بتخفيض مدة حكمها بعد قضائها 12 عاما في السجون، وهي محكومة بالسجن 17 عاما.
ومن جهة أخرى أفادت محامية وزارة الأسرى شيرين عراقي أن الأسيرة الجديدة نهيل طلال رضوان أبو عيشة 35 سنة، سكان الخليل، والتي اعتقلت يوم 14/3/2013 قد تعرضت لمعاملة قاسية وإهانات شديدة خلال اعتقالها واستجوابها.
وقد أفادت الأسيرة نهيل أنها تعرضت لتفتيش عاري على يد المجندات خلال اعتقالها من البيت وبطريقة مهينة، وأنها احتجزت في مستوطنة كريات أربع وتعرضت للسخرية والمسبات من الجنود إضافة إلى إجبارها على فحص ال DNA ،ورفض الجنود السماح لها بالذهاب للمرحاض.
وقالت أنه حقق معها في سجن عوفر وأنها تعرضت مرة أخرى لتفتيشات عارية ومذلة ومعاملة سيئة جدا.
وعند نقلها إلى سجن الشارون حشروها داخل سيارة مغلقة لساعات طويلة حتى شعرت بالاختناق مما اضطرها إلى الضرب على نوافذ وأبواب السيارة إلى جاء المجندون وأدخلوها إلى السجن.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 27/3/2013)