مؤسسة مهجة القدس ©
ÙÙŠ بيت الأسير هاشم طه
إعداد: إيمان سيلاوي
ÙÙŠ زيارة لعائلة الأسير هاشم طه، التقينا الوالد والوالدة والأخت أم مهند شقيقة الأسير والذين كانوا غاية ÙÙŠ التواضع والكرم ÙˆØسن الاستقبال الذي عهدناه من أهل الخليل، وتØدثت العائلة عن تÙاصيل Øادثة اعتقال هاشم، وبرغم المرض الذي يعانيه الوالدان، إلا انهما صابران ومØتسبان.
تعري٠عن الأسير:
الأسير هاشم طه هو طالب الثانوية العامة الذي Ùضل مقاومة المØتل على دراسته ومستقبله، إنه الشاب هاشم Ù…Øمد ياسر طه، من مواليد (18-12-1989) من مدينة الخليل، والذي قام بطعن اثنين من جنود الاØتلال المتواجدين أمام بوابات الØرم الإبراهيمي الشريÙØŒ وكان ذلك بتاريخ (8-4-2007).
ÙˆØول تÙاصيل ذلك اليوم الذي كاد Ùيه هاشم أن يرتقي لبارئه، تروي (أم مهند) شقيقته Ù„Øظات الاعتقال الأولى:
"بÙÙ„Ùغنا ÙÙŠ بادئ الأمر أن هاشم استشهد بعد إصابته إصابة خطيرة من أمام الØرم على أيدي جنود الاØتلال، ÙˆÙيما بعد قال شهود عيان إن هاشم لا يزال على قيد الØياة لكنه ينز٠بشكل كبير".
وتضي٠الوالدة الطيبة التي التقيناها ÙÙŠ منزلها:
"كان الجنود قد جردوا هاشم من كامل ملابسه بعد إصابته، وأخذوا ÙŠØققون معه وهو ملقى على الأرض ويئن وينز، وكان ذلك مشهدًا مروعًا نقلته الÙضائيات كدليل ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ جبروت الاØتلال وتعذيبه للØÙŠ الذي على وشك الموت".
وتقول أم مهند:
"رغم كل المØاولات لإنقاذ شقيقي منهم وعلاجه ÙÙŠ مشاÙÙŠ المدينة، إلا أن الاØتلال رÙض ذلك وأخذ هاشم الذي دخل ÙÙŠ غيوبة استمرت لأربعة أيام، وتم نقله لمشÙÙ‰ هداسا لمدة شهرين ونصÙØŒ وهناك أجريت له عدة عمليات جراØية، وجرى استئصال بعض Ø£Øشائه نتيجة تمزقها، وكان وضع هاشم ÙÙŠ تلك الÙترة صعباً للغاية، وبعد أن تماثل هاشم للشÙاء قليلاً، تم نقله من مشÙÙ‰ هداسا إلى مقبرة الأØياء ومكان العذاب المتواصل (مشÙÙ‰ سجن الرملة)Ø› Øيث مكث هناك لمدة سنة وشهرين، وكانت هناك 30 غرزة ÙÙŠ بطن هاشم جراء العمليات الجراØية التي أجريت له".
(المصدر: أسرى Ùلسطين، 14/11/2013)