أفادت عائلة الأسيرة فدوى صالح أحمد غانم، 56 عاماً من مدينة طولكرم لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن الاحتلال أفرج عنها من سجن هشارون مقابل الحبس المنزلي إلى حين المحكمة التي لم تحدد بعد.
وقالت عائلة الأسيرة غانم ل أحرار، إن سلطات الاحتلال أفرجت عنها ليلة الأربعاء الماضي، بعد دفع غرامة قدرها 15 ألف شيكل، وفرضت عليها الحبس المنزلي في مدينة الطيبة في الداخل المحتل إلى حين صدور المحكمة.
من جهته، قال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، إن الأسيرة غانم اعتقلت بتاريخ: 29/9/2013 أثناء زيارتها لشقيقها في سجن النقب، وإن سلطات الاحتلال أجرت معها تحقيقاً استمر لأيام، مؤكداً على إن الإفراج عنها وحبسها منزلياً يعتبر انتهاك أيضاً انتهاك للحرية.
وأوضح الخفش، إلى إن عدد الأسيرات في سجن هشارون، بلغ وبعد الإفراج عن فدوى غانم (15 أسيرة) يعشن ظروفاً اعتقالية صعبة، والمعظم منهن موقوفات ومنهن مريضات اللواتي لا يتلقين العلاج اللازم، وتواصل إدارة السجن الإهمال الطبي بحقهن.
كما ودعا الخفش، إلى تشكيل لجنة دفاع عن الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، وتكثيف الجهود من أجل الإفراج عنهن، ووقف ممارسات الاحتلال ضدهن في الأسر.

(المصدر: وكالة معا الإخبارية، 17/11/2013)