سلطات الاحتلال تحرم عائلة الأسيرة قعدان من زيارتها منذ اعتقالها

تستمر سلطات الاحتلال بمنع عائلة الأسيرة منى قعدان من جنين من زيارتها منذ تاريخ اعتقالها الأخير أي من تاريخ 13 تشرين الثاني العام الماضي.
وفي هذا الإطار اعتبر نادي الأسير أن ما تقوم به حكومة الاحتلال الصهيوني من تكثيف لأوامر المنع الأمني بحق ذوي الأسير والذي زادت نسبته عن 30 % بين جزئي وكلي بحجة المنع Ø§Ù„أمني إنما يهدف إلى حرمان الأسرى وإذلالهم ومعاقبتهم تحت حجج أمنية واهية أو حسب ادعائها نظرا لعدم وجود صلة قرابة!!.
إلى هذا طالب محمود قعدان شقيق الأسيرة المؤسسات الحقوقية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي إلى الضغط على حكومة الاحتلال الصهيوني من أجل السماح للعائلة بزيارتها وذكر قعدان بأن بعض أفراد العائلة يتم إصدار التصاريح لهم وحينما يذهبون للزيارة يتم بإبلاغهم بالمنع بالرغم من وجود التصاريح.
وأشار أمين سر نادي الأسير راغب أبو دياك إلى أن حكومة الاحتلال الصهيوني وبمنعها الأسرى من زيارة ذويهم داخل سجون الاحتلال الصهيوني والتي تخضع للأراضي التي تسيطر عليها تكون بذلك قد اخترقت بشكل واضح نصوص اتفاقية جنيف الرابعة وخاصة البند "116" "من اتفاقية جنيف الرابعة" والتي تجيز للأسير باستقبال الزائرين بين كل فترة وأخرى وذلك بشكل متواصل وفي الحالات الطارئة بشكل سريع، مضيفا بأن غالبية الممنوعين هم من كبار السن من آباء وأمهات وأشقاء الأسرى.

يذكر أن الأسيرة قعدان اعتقلت لأكثر من مرة وأمضت داخل سجون الاحتلال ما يزيد ثلاثة سنوات ونصف وأفرج عنها بصفقة التبادل وأعيد اعتقالها العام الماضي.

(المصدر: أسرى فلسطين، 19/11/2013)