الأسيرات يواجهن عذابات البوسطة والحرمان من حقوقهن الإنسانية

قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع ووفد من الوزارة والأسرى المحررين وعلى رأسهم الأسير فخري البرغوثي والوزيرة السابقة ماجدة المصري بتكريم الأسيرة المحررة الناشطة ميسر عطياني سكان مدينة نابلس والتي تحررت من السجن بعد قضاء 13 شهرا.
واستمع قراقع إلى ما نقلته الأسيرة عطياني من ظروف 13 أسيرة يقبعن في سجن الشارون الصهيوني من بينهن 3 أمهات، وما يتعرضن له من مضايقات وحرمان ومماطلة في تلبية احتياجاتهن الإنسانية.
وقالت الأسيرة المحررة ميسر عطياني أن الأسيرات يعانين من النقل إلى المحاكم بواسطة البوسطة ومن استفزازات قوات النحشون ومن الانتظار الطويل في غرفة انتظار المحاكم، وأن الرحلة إلى المحاكم تستغرق 8 ساعات مما يسبب معاناة شديدة للأسيرات.
وقالت عطياني: إن هناك إهمال طبي بحق الأسيرات خاصة الأسيرة لينا جربوني وهي أقدم الأسيرات التي تعاني من التهابات حادة في المرارة ولا تستطيع النوم، وكذلك الأسيرة نوال السعدي والتي تعاني من ارتفاع في الضغط.
وقالت عطياني أن هناك نقص في الأغطية "الحرامات" الشتوية وتطالب الأسيرات بتوفير ذلك.
وركزت عطياني على أهمية إعطاء الأسيرات الأولوية في الافراجات خاصة الأسيرة لينا جربوني وكذلك في كافة الأنشطة والمحافل والتركيز على معاناة المرأة الأسيرة. 

(المصدر: فلسطين الإخبارية، 21/11/2013)