روى الطفل المحرر يحيى الرجبي 13 عاما من البلدة القديمة في محافظة الخليل ساعات من التعذيب مارسها جنود الاحتلال بحقه أثناء وبعد اعتقاله، وحسب الطفل تم وضعه في زنزانة في معتقل "عتصيون لما يقارب 18 ساعة دون ماء أو طعام".
وقال الطفل المحرر لمحامية النادي أنه تم اعتقاله الساعة 12 ليلا، وقام جنود الاحتلال في حينها بإطلاق النار بين قدميه، وانهالوا عليه بالضرب المبرح بواسطة أعقاب البنادق والبساطير على بطنه وظهره ورأسه وتم تكبيله.
وأوضح الطفل الرجبي أن قوة من جيش الاحتلال قامت بنقله إلى "كريات أربع" وأخضع هناك للتحقيق ومن ثم نقل إلى معتقل "عتصيون" وهناك بدأت رحلة من التعذيب النفسي والجسدي بحق الطفل الرجبي والتي استمرت حتى إطلاق سراحه ليلة أمس.

وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت الطفل يوم الأحد الماضي الموافق 11/25 تشرين الثاني.

(المصدر: فلسطين الإخبارية، 27/11/2013)