مؤسسة مهجة القدس ©
المتØدث باسم مهجة القدس: عدم انضمام السلطة لميثاق روما خطيئة بØÙ‚ الأسرى
ÙÙŠ Øوار مع الأسير المØرر ياسر ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…ØªØدث باسم مؤسسة مهجة القدس التي تعنى بشؤون الأسرى:
أكد ياسر ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù†Ø§Ø·Ù‚ الإعلامي باسم مؤسسة مهجة القدس التي تعنى بالأسرى، بأنه يوجد Ù†ØÙˆ 1400 أسير مريض داخل سجون الاØتلال الصهيونية، يعانون من سياسة الإهمال الطبي بØقهم من قبل إدارة السجون، وأن ظروÙهم تزادا يوماً بعد يوم وتتضاع٠معاناتهم.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø ØµØ§Ù„ØØŒ "بأن الموق٠القانوني الصهيوني للأسرى الÙلسطينيين بأنهم إرهابيون ليس لهم أية Øقوق"ØŒ وأكد بأن انضمام السلطة الÙلسطينية لميثاق روما الأساسي واتÙاقيات جني٠يجعل من الأسير الÙلسطيني هو "أسير Øرب" ويمكن Øينها ملاØقة الاØتلال على سياسته الممنهجة بالإهمال الطبي بØÙ‚ الأسرى؛ لكن ذلك لم ÙŠØدث بسبب تعهد السلطة بعدم الانضمام لهذه المؤسسات طيلة Ùترة المÙاوضات التي تخوضها مع الاØتلال.
ÙˆÙÙŠ سياق آخر، Ø£ÙˆØ¶Ø ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø£Ù† الانقسام الخارجي انعكس سلباً على الأسرى ÙÙŠ داخل السجون، وهو ما أدى إلى عدم وجود خطة موØدة من قبل الأسرى لمواجهة سياسة الاØتلال القمعية بØقهم، ودÙعت الأسرى إلى أن يتجه كل شخص لانتزاع Øقه بنÙسه، كما Øصل مع الأسرى الإداريين، وإضراب الأسرى المرضى عن التوجه للعيادات.
إليكم نص الØوار:
كم عدد الأسرى ÙÙŠ سجون الاØتلال بشكل عام والمرضى بشكل خاص؟
يوجد Ù†ØÙˆ 4850 أسير Ùلسطيني ÙÙŠ سجون الاØتلال بينهم ما يزيد عن 1400 أسير مريض، ويعانون الإهمال الطبي، ومنهم من استشهد نتيجة سياسة الإهمال الطبي بØقهم، وهناك من ينتظر الاستشهاد لاستمرار هذه السياسية وعدم وجود رادع وضغط على الاØتلال لثنيه عن هذه السياسة التي تعتبر انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني واتÙاقيات جنيÙ.
كي٠تتعامل إدارة السجون مع الأسرى المرضى؟
إدارة السجون تتعامل مع الأسرى المرضى بغاية السوء، Ùمثلاً عندما يشعر أي أسير بألم لا ÙŠØضر الممرض له على وجه السرعة بل ÙŠØتاج لساعات طويلة لكي يزور المريض، ÙˆÙÙŠ ساعات الليل لا يوجد أطباء وإن وجد الطبيب Ùيكون طبيب عام غير متخصص، وإذا تقرر إجراء عملية لأي أسير Øينها يتم مماطلة الأسير وتأجيله Ù„Ùترات الأمر الذي يؤثر على صØته سلبياً ويؤدي لاستشهاده.
ما الموق٠القانوني لسياسة الاØتلال تجاه الأسرى المرضى؟
الموق٠القانوني هو أن قوات الاØتلال تنظر للأسرى بأنهم أسرى إرهابيون ليس لهم أي Øقوق، وهنا يأت أهمية وضرورة انضمام السلطة الÙلسطينية بعد Øصولها على دولة غير كاملة العضوية ÙÙŠ الأمم المتØدة إلى ميثاق روما الأساسي واتÙاقيات جني٠Øتى يتم ملاØقة دولة الاØتلال ÙÙŠ المØاكم الدولية، وعندما أعطت السلطة الÙلسطينية عهداً لليهود بعدم التوجه للمؤسسات الدولية خلال تسعة أشهر وهي الÙترة المØددة للمÙاوضات الجارية.. Ùهي ارتكبت خطيئة بØÙ‚ أسرانا الأبطال ÙÙŠ سجون الاØتلال.
Ùالإهمال الطبي يكلÙنا شهداء من الأسرى ولن نستطيع أن نواجه الاØتلال قانونياً لأننا غير منضمين إلى الاتÙاقيات ذات العلاقة.
برأيك، هل هناك تقصير على المستوى الرسمي والشعبي ÙÙŠ التضامن مع الأسرى؟
بالتأكيد هناك تقصير ومن ناØيتين، الناØية الأولى لا يوجد قرار سياسي لدعم قضية الأسرى، Ùالسلطة الÙلسطينية بدبلوماسيتها ÙÙŠ دول العالم ليس لها أي عمل تجاه الأسرى، ولم نسمع ÙÙŠ Ù„Øظة أن سÙارة Ùلسطينية ÙÙŠ دولة ما نظمت وقÙØ© تضامنية مع الأسرى أو مهرجان أو لقاء مع شخصية غربية مهمة تجاه الأسرى، ناهيك عن جهل السÙراء بقضية الأسرى.
ÙÙŠ الوقت الذي سخرت Ùيه هذه الدبلوماسية عندما توجهت للأمم المتØدة وأنÙقت الكثير من المال عليها.
القوى الوطنية والإسلامية تقول: "أن الأسرى على رأس سلم أولوياتها؛ لكن على أرض الواقع نرى عمل خجول بمسيرات ضعيÙØ©".
وعن الØراك الجماهيري - ÙالØراك خجول لأن الانقسام أثر سلبا على Ùعالية الناس تجاه القضايا الجوهرية كالقدس والأسرى.
وعلى صعيد المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، Ùلا يوجد خطة إستراتيجية تجمع بينهم تجاه الأسرى.. Ùكل مؤسسة تعمل Ùعاليات لوØدها.
ما دور الصليب الأØمر الدولي ÙÙŠ قضية الأسرى المرضى؟
نستطيع القول: "أن دور الصليب الأØمر هو دور Øيادي، Ùهي مؤسسة دولية تقوم كوسيط بيننا وبين العدو ÙÙŠ نقل الرسائل وتنظيم الزيارات وتوÙير النظارات الطبية لبعض الأسرى؛ أما أن تضغط على الاØتلال لمعالجة أسير؛ لم نلØظ أن هناك دور ضاغط لهذه المؤسسة على العدو.
ما هي صور الإهمال الطبي للأسرى من قبل إدارة السجون؟
- تتمثل صور الإهمال الطبي ÙÙŠ التالي:
1- عدم الاعتناء بالمريض.
2- عدم وجود ÙØص دوري للأسرى.
3- عدم إعطاء دواء ناجع للمريض.
4- عدم إجراء عمليات للمريض ÙÙŠ وقتها.
5- إعطاء مسكنات للأسير بدل العلاج اللازم.
6- مجموع الأسباب تجعل المرض يستÙØÙ„ ÙÙŠ جسد المريض وبالتالي يكون عرضة للاستشهاد.
كي٠يواجه الأسرى ما يتعرضون له داخل السجون؟
الأسرى كما نرى، أن الانقسام الخارجي انعكس عليهم، بØيث لا يوجد موق٠موØد لهم، Ùكل أسير ÙŠØاول أن يزيل شوكه بيده، Ùالأسرى الإداريون أضربوا.. والأسرى المرضى ÙŠØاربون التوجه للعيادات الطبية والعزل الانÙرادي.. Ùلا توجد لديهم خطة ممنهجة لمواجهة التØديات ضمنها.
ما المطلوب لمواجهة الإهمال الطبي؟
ÙÙŠ الإهمال الطبي بداية لا بد من قرار سياسي ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ الأسرى، ÙˆØراك شعبي يعكس صرخة الأسرى وهمومهم Øتى تصل مؤسسات المجتمع الدولي، ومطلوب من مؤسسات المجتمع الدولي وق٠الانتهاكات بØÙ‚ الأسرى وأن لا تتبع سياسة الكيل بمكيالين، ومطلوب من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مواق٠داعمة للأسرى الÙلسطينيين ÙÙŠ سجون الاØتلال.
وأخيراً، مطلوب تخصيص Ùضائية خاصة بالأسرى للتعبير عن مشاكلهم Øتى تصل معاناتهم كل أرجاء الأرض ÙˆÙØ¶Ø Ø³ÙŠØ§Ø³Ø© الاØتلال بØقهم، وتكون اللسان الذي يتØدث عن معاناة هؤلاء الأسرى.
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 30/11/2013)