مع قرب انتهاء محكوميته.. الاحتلال يمعن في إذلال "أسير مريض"

على الرغم من قُرب انتهاء محكوميته.. ينتاب عائلة الأسير عثمان جمال محمود الخليلي (31 عاماً) من مدينة نابلس القلق الشديد على حياة ابنهم، نظراً للوضع الصحي السيئ الذي يعيشه، في ظل رفض إدارة السجون "الصهيونية" تقديم العلاج المناسب لحالته.
وأوضح والد الأسير أن الأسير عثمان يعاني من أمراض عدة منها انه مصاب بالشلل وعاجز عن الحركة، ويعاني من ارتفاع مستمر في نسبة السكري، ومصاب بتكلس في قدميه نتيجة عدم عمل المساجات اللازمة له، كما يعاني من التهابات حادة في المسالك البولية.
يشار أن محكمة سالم العسكرية حكمت مؤخراً على الأسير عثمان جمال محمود الخليلي، بالسجن 25 شهراً.
ويخشى والد الأسير على حياة عثمان نظراً للإهمال المتعمد من قبل إدارة السجون الصهيونية مع قرب انتهاء المحكومية الخاصة به، أو إمكانية عدم الإفراج عنه، كما حصل مع الأسير إياد أبو خضير.
ويقول والد الأسير: "ابلغنا محامي نادي الأسير في نابلس عن أن قوات الاحتلال أفادتهم بأنها ستفرج عن عثمان خلال الأيام الثمانية القادمة بعد انتهاء محكوميته، لكننا لا نأمن مكر العدو الصهيوني، حيث أنه يمعن في إذلال أسيرنا ويعاقبه مع قرب انتهاء المحكومية بالإهمال الصحي الشديد وهو ما سيكون له تداعيات خطيرة على حياته بعد الإفراج عنه كالتي حصلت مع الأسير الشهيد اشرف أبو ذريع.. لا قدر الله".
ويطالب والد الأسير الجهات الحقوقية ووزارة الأسرى في رام الله بضرورة الضغط على قوات الاحتلال لتقديم العلاجات والمساجات اللازمة والتي تتوافق مع حالة الأسير عثمان الصحية.

(المصدر: فلسطين اليوم، 02/12/2013)