عميدة الأسيرات لينا الجربوني تعاني وضعاً صحياً متفاقماً

طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، مؤسسات الصليب الأحمر واللجان الطبية، بضرورة التدخل لتوفير العلاج اللازم للأسيرة لينا الجربوني، من الداخل الفلسطيني المحتل، والتي تعاني وضعاً صحياً صعباً داخل سجن هشارون.
بدوره، قال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، إن الأسيرة الجربوني لا زالت تعاني من آثار عملية المرارة التي أجريت لها قبل ستة أشهر، كما تعاني من وجود مسامير لحم في قدميها وبحاجة إلى حذاء طبي ولم توفره إدارة مصلحة السجون لها.
وقال الخفش، إن الأسيرة لينا الجربوني والمحكومة بالسجن 17 عاماً، والتي رفض الاحتلال الإفراج عنها ضمن أي صفقة من صفقات الإفراجات، تعيش وضعاً صحياً صعباً، وإنها لا تقوى على الوقوف لوقت طويل.
كما ذكر الناشط الحقوقي الخفش، إن الأسيرة الجربوني والتي من المفترض أن تكون لها مراجعات بعد العملية الجراحية لم يتحقق لها ذلك، مشيراً إلى إنها تصاب بالدوار في بعض الأحيان وتسقط على الأرض، وهي تعاني أيضاً من آلام في المعدة.

وأشار الخفش، إلى إن معظم الأسيرات في سجن هشارون يعانين أمراضاَ مختلفة وبحاجة إلى علاج، وهو الأمر المفقود داخل السجن بسبب استمرار الإهمال الطبي من قبل إدارة السجن.

(المصدر: مركز أحرار، 4/11/2013)