توقعات بتسليم فحوصات DNA لعوائل 36 شهيدًا أواخر الشهر

توقع منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سالم خلة أن تسلم سلطات الاحتلال فحوصات (DNA) لعوائل 36 شهيدًا ممن يحتجز الاحتلال جثامينهم في مقابر الأرقام السرية لديه أواخر الشهر الجاري، مرجحًا في السياق نفسه تسليم جثامين الشهداء أوائل يناير القادم 2014م.
وقال خلة في: "أتوقع تسليم فحوصات (DNA) الشهداء أواخر الشهر الجاري، وتسليم جثامين ورفات بعضهم بعد أسبوع من تاريخ تسليمها".
ووافقت المحكمة الصهيونية على النظر في التماسات قضائية قدمها مركز القدس للمساعدات القانونية، خلال الأشهر الماضية، في دعوى استرداد جثامين 36 شهيدًا، من أصل 288 شهيدًا يحتجز الاحتلال جثامينهم ورفاتهم في أعقاب تنفيذهم عمليات وهجمات فدائية ضده، غير أنه لا يعترف إلا بـ 80 جثة.
وأضاف: "جهودنا الوطنية والقانونية والدبلوماسية متواصلة؛ لاسترداد جثامين شهداء الوطن كافة"، مشيرًا إلى أن حملته بالتعاون مع مركز القدس للمساعدات القانونية تعدّ حاليًّا لائحة التماسات قضائية لدى محاكم الاحتلال؛ لاسترداد جثامين 50 شهيدًا آخرين قضوا نحبهم في أوقات زمنية متفاوتة.
ونجحت الحملة الوطنية الفلسطينية في استرداد جثامين 91 شهيدًا: 79 من الضفة و12 من غزة، في آيار (مايو) الماضي.
وقال خلة: "مازلنا ننتظر الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الفريق المفاوض مع الاحتلال؛ لأجل الإفراج عن جميع جثامين الشهداء"، آملاً أن تتكلل الجهود بالنجاح كما جهود الإفراج عن الأسرى القدامى.
وأفرج الاحتلال عن 52 أسيرًا اعتقلهم قبل توقيع اتفاقية (أوسلو) 1993م، في إطار تفاهمات ما يسمى "حسن النوايا" لعودة المفاوضات الثنائية مع السلطة في حزيران (يونيو) الماضي، بعد انقطاع دام قرابة ثلاثة أعوام، وسط رفض فصائلي وشعبي لعودتها.
وطالب خلة فريق التفاوض الفلسطيني بالضغط على الاحتلال لاسترداد جثامين الشهداء كافة، ومعرفة مصير عشرات المفقودين لديه.
ودعا الناطق الإعلامي إلى تفعيل القضية الوطنية قضائيًّا وإعلاميًّا؛ للضغط على الاحتلال، وإلزامه بالإفراج عن كل جثامين الشهداء الفلسطينيين التي يحتجزها في مقابر "الأرقام".
ويعرف من بين "مقابر الأرقام" الصهيونية مقبرة الأرقام بجانب جسر "بنات يعقوب"، ومقبرة الأرقام في منطقة غور الأردن بين أريحا وجسر دامية، ومقبرة (رفديم) في غور الأردن، ومقبرة تقع شمال مدينة طبريا بجانب قرية وادي الحمام.

(المصدر: صحيفة فلسطين، 7/12/2013)