المحرر مصعب البريم.. الأسرى لا يزالون يحملون في قلوبهم الأمل

شارك العشرات من ذوي أهالي الأسرى داخل السجون الصهيونية اليوم الاثنين في الاعتصام الأسبوعي داخل مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، وبمشاركة عدد من الأسرى المحررين وبعض من الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية والإنسانية.
ومن جانبه أكد الأسير المحرر مصعب البريم (28 عاما)، من مدينة خانيونس والذي أطلق سراحه قبل عدة أيام من السجون الصهيونية بعد أمضى 10 سنوات في الأسر، على ضرورة المشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى داخل السجون بكل الوسائل والسبل المتاحة من أجل التخفيف عنهم والعمل على رفع معنوياتهم، والوقوف بجانبهم لمواجهة الغطرسة والهمجية الصهيونية.
وأوصل رسالة لأهالي الأسرى من ذويهم في السجون، بأنهم يصبرون ويحتملون على الألم والعذاب، ويحملون في قلوبهم الأمل رغم كل ما يلاقونه ويعانوه، وأن الكل يتعلم من صبرهم وثباتهم.
وأشار أيضا، بأن الأسرى مشتاقون لكم ومشتاقون للحرية ولغزة ولفلسطين، كما أنهم يعولون وينتظرون من المقاومة كل جديد من أجل إطلاق سراح جميع أسرانا من بين أنياب وسلاسل المحتل الغاصب.
وقال المحرر البريم: "إنني عدت للحياة من جديد بعدما أيقنت بأن الموت هو قدري جراء المعاناة الكبيرة في الأسر وطول سنوات الاعتقال"، معربا عن سعادته بعودته إلى حضن أهله وشعبه؛ خاصة عندما وجد الأهل والأصدقاء وعامة الناس في استقباله.

وجدد العهد والوفاء على مواصلة الطريق، وأن نبقى بجانب أسرانا خلف القضبان، وبمشاركة جميع أبناء شعبنا في غزة والضفة وفي كل مكان من أرضنا الحبيبة حتى نلتقي بهم وهم يعانقون الحرية.

(المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 9/12/2013)