الشهيد المجاهد عبد الله أبو محروق: ذبح الصهاينة بالسكاكين

الميلاد والنشأة
ولد الشهيد المجاهد عبد الله أبو محروق في الثامن من آذار من العام 1960 في مدينة رفح بين أزقة مخيم الشابورة Ø§Ù„ذي يضم كل معاني المعاناة والمأساة الفلسطينية للاجئين في أسرة مجاهدة تعرف تعاليم ومبادئ دينه العظيم تلك العائلة التي هاجرت من قرية زرنوقة من فلسطين المحتلة عام 1948Ù… واستقر المقام بها في مدينة رفح وتتكون أسرة الشهيد من الوالدين وستة من الأخوة واثنتان من الأخوات وترتيبه بينهم الرابع درس شهيدنا الابتدائية والإعدادية  ÙÙŠ مدارس وكالة الغوث للاجئين ثم ترك الدراسة وانتقل للعمل بسب صعوبة الحياة المعيشية.

صفاته وعلاقته 
تميز شهيدنا Ø¨Ø§Ù„أخلاق الحميدة والصفات المتميزة التي تدل أنه من أبناء الإسلام وكان بار بوالديه وعطوف على الصغير ومحب لإخوانه وكانت تربطه علاقة حميمة مع أصدقائه نعم كان هو الصديق والصادق. 

المشوار الجهادي
منذ أن تفتحت عيونه على الحياة رأى شهيدنا الاحتلال جاثم على أرضنا وينشر بطشه في كل فلسطين ويقتل ويرتكب المجازر فأخذ عبد الله عهداً على نفسه أن ينتقم من هؤلاء القتلة إلى أن جاءت الانتفاضة الأولى لينتمي لحركة الجهاد الإسلامي إيماناً بفكرها الإسلامي المقاوم ومبادئها الجهادية ويشارك في فعاليات الانتفاضة بقوة وحماسة ليعمل ضمن جهاز الفعاليات التابع للحركة آنذاك ثم ينتقل للعمل العسكري مع النواة الأولى لمجموعات الجهاد الإسلامي ليصول ويجول في القطاع الحبيب ليشارك مع رفاقه في عمليات الطعن بالسكاكين ليقتلوا الكثير من الجنود والمستوطنين الصهاينة تلك العمليات الجهادية التي أرعبت اليهود وباتوا يرتدعون خوفاً من شيء اسمه الجهاد الإسلامي.

الموعد مع الجنان
في صبيحة يوم السبت الموافق 10/12/1988Ù… خرج  Ø´Ù‡ÙŠØ¯Ù†Ø§ من بيته في مدينة رفح Ù…متشقاً سكينه الطاهرة متجهاً صوب منطقة أنصار بمدينة غزة التي كانت تعج بالجنود الصهاينة وقام بالهجوم على جمع من الجنود بالطعن وأردى منهم ثلاثة قتلى وآخرين بجروح وبعد ذلك قامت مجندة حاقدة بإطلاق النار على عبد الله فارتقي الجثمان الطاهر إلى الفردوس الأعلى ليلتحق بكوكبة شهداء حرب السكاكين مصباح الصوري وطلال الأعرج وسامي الشيخ خليل وكل الشهداء فإلى جنات الخلد مع الأنبياء والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.

(المصدر: سرايا القدس، 10/12/2012)