العدو يؤجل محاكمة الأسيرة منى قعدان للمرة العاشرة

أفادت عائلة الأسيرة منى قعدان 42 عاماً من مدينة جنين، أن محكمة سالم العسكرية أجلت محاكمتها التي عقدت أمس الاثنين إلى التاسع عشر من الشهر الجاري دون إبداء الأسباب.
وقال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي المحرر طارق قعدان، وهو شقيق الأسيرة منى قعدان، إن هذه المحكمة تعتبر في ترتيبها العاشرة التي تعقد لمحاكمة شقيقته ويتم تأجيلها، مشيراً إلى إن شقيقته تعاني من ضغوط نفسية كبيرة وتعاني من آلام شديدة في المعدة.
من جهته، قال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، إن الأسيرة منى قعدان وهي ممثلة الأسيرات في سجن هشارون، ممنوعة ومنذ اعتقالها من زيارة العائلة لها بسبب الرفض الأمني، مشيراً إلى أن الاحتلال أعاد وقبل ثلاثة أشهر أشقاءها الذين كانوا متوجهين لزيارتها على الرغم من وجود تصاريح بحوزتهم.
وأكد الخفش أن تأجيل الاحتلال للمحاكم يهدف إلى تعذيب الأسيرات معنوياً وإصابتهن بالتعب والإرهاق الشديدين، نتيجة النقل بما يسمى ب "البوسطة" والتي تستغرق رحلتها أياماً حتى تصل الأسيرة للمحكمة، وهو تعذيب نفسي أكثر منه جسدي.

يذكر أن الأسيرة منى قعدان من كوادر حركة الجهاد الإسلامي اعتقلت من منزلها بتاريخ 13/11/2012، وهي أسيرة سابقة أمضت في سجون الاحتلال ثلاثة أعوام ونصف.

(المصدر: مركز أحرار، 9/10/2013)