مؤسسة مهجة القدس ©
أطÙال الأسير بلال عبد ربه لا يعرÙون أباهم ويبØثون عن Øنانه ÙÙŠ صدر جدهم
ÙÙŠ بلدة صور باهر قضاء مدينة القدس ولد "بلال خالد Ø£Øمد عبد ربه" وعاش Ùيها من عمره 18 عاماً قبل أن يبدأ مشواره المرير مع الاعتقالات المتكرّرة بØقه كما بØÙ‚ آلا٠من أبناء الشعب الÙلسطيني.
عام 1997 اعتÙقل بلال للمرة الأولى وكان ÙÙŠ الثامنة عشرة من عمره، كان الاعتقال الأول يوم 17/12/1997 لغاية 3/2/2000ØŒ والاعتقال الثاني كان ÙÙŠ 9/2/2003 لغاية 28/4/2003ØŒ ومن ثم اعتقلته قوات الاØتلال ÙÙŠ 20/1/2004 لغاية 21/6/2005ØŒ أما الاعتقال الرابع Ùكان ÙÙŠ 11/12/2007 لغاية 6/7/2009.
وتقول أم نضال والدة بلال: "إن الاعتقال الخامس لابنها كان ليلة 4/7/2013 ÙÙŠ تمام الخامسة Ùجراً، Øيث اقتØمت قوات الاØتلال منزل بلال واعتÙقل أمام زوجته وأبنائه وأهله، وصودرت أجهزته النقالة وجهاز Øاسوبه الشخصي، بعد تÙتيش دقيق ÙÙŠ Ù…Øتويات المنزل".
ولا يزال بلال موقوÙاً Øتى كتابة هذا التقرير ولم يصدر بØقه Øكم من جانب الاØتلال، وهو Øالياً يقبع ÙÙŠ سجن بئر السبع، وينتظر المثول مجدّداً أمام Ù…Øاكم الاØتلال .
عر٠أهل بلال ومØبّوه صÙات ابنهم الØسنة Ùلم ÙŠÙارق الهدوء طبعه كما يقول أخوه الأكبر Ø£Øمد، الذي لم يعر٠سوى أن كل من عر٠بلال Ø£Øبّه. وتقول الأم: "إن ابنها كان دوماً طيّب الخلق"ØŒ أما الزوجة Ùهي تÙتقد Øنان زوجها وأمانه وصبره وطيبة قلبه.
وذكرت زوجة بلال عن ليلة اعتقاله ÙÙŠ Øديثها، "أنها كانت مستيقظة، وشعرت بقدوم قوات الاØتلال Ùأيقظت زوجها - الأسر غير Ù…Ùاجئ بالطبع لأسرة بلال؛ لكن المÙاجئ أن بلال لم يكن يتوقع أن يذهب ويطول غيابه Ùقد خرج غير مستعد للغياب قائلا لزوجته على غير كل مرة "ما Ø±Ø Ø£Ø·ÙˆÙ‘Ù„ إن شاء الله".
وهذا ما تنتظره الزوجة Øقاً Ùهي بانتظار أن يكون لقاؤها بزوجها قريباً وتلك أمنية الوالدة الصابرة بالطبع، Ùلم يكن بلال ÙˆØده المعتقل بين إخوته، Ùهناك اثنان من إخوته تعرضوا لتجربة الاعتقال ولسنوات عديدة، Ùأخوه الأكبر Ø£Øمد سجن مرتين بمجموع أربع سنوات ونصÙØŒ وأخوه نادر سجن كذلك مرتان بمجموع سنتين ونصÙ. وبيت أم نضال لم ÙŠÙتأ Ùيه أسرى بين الØين والآخر، يكلله النضال اسماً ÙˆÙعلاً.
من جهته قال مدير مركز Ø£Øرار لدراسات الأسرى Ùؤاد الخÙØ´: "إن بلال يعاني مشاكل صØية عديدة نتيجة اعتقالاته المتكررة Ùهو ÙÙŠ اعتقاله الأخير خسر 8 كيلو من وزنه، كما أن بلال خسر من وزنه ÙÙŠ Ø£Øد اعتقالاته عام 2007 قرابة 25 كيلو، ولديه مشكلة صØية ÙÙŠ الجيوب الأنÙية، ولديه قرØØ© ÙÙŠ المعدة، ومشكلة اضطراب القولون ÙˆÙÙŠ آخر زيارة له Øاول أهله إدخال العلاج له ولم ÙŠØ³Ù…Ø Ø§Ù„Ø§Øتلال بذلك.
أنهى بلال دراسة البكالوريوس ÙÙŠ الشريعة ÙÙŠ جامعة القدس – أبو ديس، التي امتدت ثماني سنوات Øسب والدته بسبب تكرار اعتقاله على يد قوات الاØتلال، ÙˆØصل على درجة الماجستير ÙÙŠ تخصص الإدارة التربوية، وكان يعمل مدير مدرسة قبل اعتقاله الأخير منذ أكثر من شهرين.
بلال متزوج منذ سبع سنوات ولديه Ø·Ùلان، وابنه الأكبر يبلغ ستة أعوام، ورزق بلال بطÙله ليلة اعتقاله عام 2007ØŒ كما أخبرت أم نضال، مضيÙØ© أن الطÙÙ„ كان يعر٠والده من خلال صوره ÙÙŠ المنزل وأØياناً كان ينادي جدّه "بابا" لأن أباه لم ينعم برؤيته ÙÙŠ سنوات عمره الأولى، والطÙÙ„ الثاني لبلال يبلغ من العمر سنتان.
بانتظار عودة بلال إلى منزله وأØبابه يبقى للأهل Ùرصة زيارته كل ما سنØت الÙرصة بذلك دون تعطيل الاØتلال زيارة الأسرى، ودون أن يكون هناك منع بØجج أمنيّة.
أمّا زوجة بلال Ùتقول: "إنه إن لم يكن هناك منع أمني Ùإن ما يمكن للاØتلال Ùعله لتنغيص Ùرصة الزيارة وضع موعدها ÙÙŠ موعد المØاكمة ومن المعرو٠أنه عندما تكون الزيارة ÙÙŠ موعد المØاكمة Ùإن الأولى تكون لاغية". لكن الأمل دائماً باللقاء لا ÙŠÙارق الأم والزوجة والأب والأخ والابن.
(المصدر: مركز Ø£Øرار، 16/12/2013)