الأسير المحرر المعاق عثمان خليلي يناشد التدخل الفوري لإنقاذ الأسرى المرضى

قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بزيارة إلى الأسير المحرر والمعاق عثمان الخليلي في نابلس والذي قضى 22 شهرا قضاها في مستشفى الرملة وهو معاق ويتحرك على كرسي متحرك.
واعتبر قراقع أن زيارته للأسير الخليلي تأتي في سياق إثارة الملف الطبي للأسرى المرضى الذين يمرون في أوضاع صحية حرجة للغاية ويتعرضون للإهمال الطبي المتعمد، ومن اجل تحريك كافة المؤسسات الدولية للضغط على حكومة دولة العدو للإفراج عن الأسرى المرضى.
وحمل عثمان الخليلي رسالة من الأسرى المرضى (20) أسيرا يقبعون في عيادة الرملة تناشد من خلال جميع الجهات الاستعجال في إطلاق سراح المرضى وإنقاذهم من سياسة الموت البطيء التي يتعرضون لها في سجون الاحتلال.
وشرحت الرسالة معاناة الأسرى المرضى في ما يسمى مستشفى الرملة، وهو قسم مغلق لا تتوفر فيه المقومات الصحية والإنسانية، وسياسة المماطلة في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية وإدخال الأجهزة الطبية المساعدة.
وقالت الرسالة أننا نموت كل يوم، نتنفس رائحة الموت في أية لحظة، أجسامنا تدمرت وتتدمر على مدار اللحظة، ولا نريد سوى أن نعيش مع عائلاتنا ما تبقى من أعمارنا، لهذا نهيب بالرئيس أبو مازن وقيادة المفاوضات الضغط لإطلاق سراح أسرى أصبحوا بين الموت والحياة ووضع حد  Ù„لاستهتار الصهيوني بحياتنا.
وذكرت الرسالة حالات معتصم رداد وعامر بحر ومنصور موقدة وخالد الشاويش ومعتز عبيدو وصلاح الطيطي، محمود سلمان ومراد أبو معليق وناهض الأقرع ونعيم الشوامرة ورياض العمور وعلاء الهمص وعبد المجيد خضيرات ومحمد براش وطارق عاصي ويوسف نواجعة وغيرهم من المرضى من ذوي الحالات الصعبة والتي يتطلب التحرك لإنقاذها.
وقال عثمان الخليلي أنني وبصدق عدت من مقبرة وودعت شهداء كانوا معي في المشفى وكانت أيام قاسية أن يسقط زميلك أمامك دون أن تستطيع فعل أي شيء ذاكرا الشهيدين اشرف أبو ذريع وزهير لبادة اللذان استشهدا بعد معاناة طويلة مع المرض.
وطالب الخليلي التدخل الجدي لوضع حد لمأساة المرضى في كل المحافل والمستويات لأن المعاناة لا تطاق ويزيدها صعوبة هو تعامل إدارة المستشفى وأطباءها مع المرضى بطرق تعسفية وعدم احترام وإهمال شديد.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 17/12/2013)