مؤسسة مهجة القدس ©
ØÙيدين "لأم بكر بلال" ينضمان لأولادها الثلاثة المعتقلين لدى الاØتلال
لم تتوق٠وسائل الإعلام المØلية الÙلسطينية عن الØديث عن الØاجة رابعة (أم بكر بلال) وصمودها وصبرها على استمرار اعتقال الاØتلال لأبنائها الخمسة، والذي تØرر Ø£Øدهم (عمر) بعد أن أنهى مدة اعتقاله، وأبعد الصغير (عبادة) ÙÙŠ صÙقة ÙˆÙاء الأØرار إلى غزة، وبقي (عثمان ومعاذ) المعتقلين منذ قرابة العقدين والمØكومين بالمؤبد ÙÙŠ سجون الاØتلال، وينضم إليهما شقيقهما الأكبر (بكر) والمعتقل منذ قرابة عام، Øتى أعاد الاØتلال تÙØªÙŠØ Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙˆØ Ù…Ù† جديد باعتقال: (أسيد وسعيد) ØÙيدي أم بكر بلال Ùجر يوم 18/12/2013 من منزليهما.
تØطيم الأبواب وأصوات الصراخ
تقول أم بكر بلال: "من أكثر الأصوات التي اعتدت عليها ومنذ سنوات، صوت صراخ الجنود وتØطيم الأبواب، Øيث لا يخلو عام من الأعوام، دون أن يقتØÙ… الجنود منزلنا بØثاً عن Ø£Øد من العائلة الصامدة ÙÙŠ وجه Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø§Ø¹ØªÙ‚Ø§Ù„Ø§Øª المتكررة".
اتروكونا وارØلوا عنا
كان هذا آخر نداء وصرخة نطقت بها Øنجرة أم بكر بلال ÙÙŠ ليلة 18/12/2013ØŒ Øين اقتØÙ… جيش الاØتلال منزلها ÙÙŠ مدينة نابلس لاعتقال ØÙيدها (سعيد) الذي تØرر قبل ثلاثة أشهر Ùقط من سجونه، Øيث عمل الاØتلال جاهداً ولا يزال، على Øرمان سعيد من إكمال دراسته الجامعية.
سعيد.. Øاول تهدئة جدته التي قالت: إنها Øتى الآن تعاني من أثر صدمة اعتقال والده قبل عام، لكن الجدة لم تستجب لطلب الØÙيد وصرخت ÙÙŠ وجه الجنود أن يتركوه وشأنه ليعود لجامعته التي لم يستطع الانتظام ÙÙŠ الدراسة Ùيها بسبب تكرار اعتقاله.
اعتقال الØÙيد الثاني ÙÙŠ ذات الليلة
بعد خروج جيش الاØتلال، واعتقال سعيد وجلوس الØاجة رابعة لوØدها ÙÙŠ غرÙتها ÙÙŠ الجو البارد، وإذا بهات٠المنزل يرن، لتكون ابنتها (غÙران) هي المتصلة، مبلغة إياها باعتقال ابنها (أسيد)ØŒ Ùردت الØاجة الصابرة أم بكر قائلة: "لا Øول ولا قوة إلا بالله، ÙˆØسبنا الله ونعم الوكيل"ØŒ وأخبرتها باعتقال ابن شقيقها سعيد، الأمر الذي زاد من معاناة غÙران، وهي الأم لابن آخر أسير ÙÙŠ سجون الاØتلال.
عثمان ومعاذ وبعد يلوع الÙؤاد
استذكرت أم بكر بلال وبعد Øادثة اعتقال ØÙيديها (سعيد وأنس)ØŒ نجليها المعتقلين ÙÙŠ سجون الاØتلال منذ عام 1995ØŒ عثمان والمØكوم بالمؤبد، ومعاذ المعتقل منذ 1998 والمØكوم بـ 26 مؤبداً، وهي المØرومة من زيارتهما، وقالت : "قلبي يتألم كلما مر عام جديد عليهم وهم ÙÙŠ سجون الاØتلال، ويزداد ألمي Øين تكون الأØوال الجوية ÙÙŠ هذه القسوة وأعد الساعات والأيام لعل الله يطيل ÙÙŠ عمري كي Ø£Øتضنهما وأراهما عريسين وما ذلك على الله ببعيد..".
بكر.. النجل الأكبر والØب المزروع ÙÙŠ القلب
وتقول الØاجة أم بكر بلال، إن هم بكر وأولاده، هو هم آخر أضاÙÙ‡ الاØتلال، Ùبكر الذي لا يكمل عاماً كاملاً خارج سجون الاØتلال والمستهد٠دوما ÙÙŠ الاعتقال الإداري، لم يعد ÙˆØده ÙÙŠ السجن الآن، Ùها هو نجله سعيد يعتقل للمرة الرابعة، وكل ذلك كان له أثراً سلبياً كبيراً على الوضع الاقتصادي للمØÙ„ التجاري للعائلة الذي كان يديره بكر.
وتشير أم بكر وبلوعة، أنها منذ عقود طويلة، لم يجتمع شملها مع جميع Ø£Ùراد أسرتها Øول مائدة طعام واØدة بسبب الاعتقالات، بل ولم يمر على العائلة عيد واØد يجمع Ø£Ùراد عائلتها منذ عام 1992.
ÙˆÙاة الأب وسط غياب الأبناء ÙÙŠ المعتقلات
كانت تلك أكبر Ùاجعة للعائلة، عندما توÙÙŠ الشيخ أبو بكر بلال والذي لم يسلم هو أيضاً من الاعتقال والسجن والملاØقة من قبل قوات الاØتلال، ÙرØÙ„ دون أن يتمكن أربعة من أبنائه من وداعه بسبب وجودهم داخل الأسر.
ÙˆÙÙŠ ختام Øديثها قالت أم بكر: "إنها ورغم كل هذا الأذى والملاØقة، إلا أنها تشعر بالÙخر بأولادها ومقاومتهم للاØتلال، وإنها ستبقى وأØÙادها شوكة ÙÙŠ Øلق الاØتلال الذي ÙŠØرمها من السÙر للخارج ويØرمها من زيارة أبنائها، ويضيق على عائلتها ÙÙŠ كل شيء، مؤكدة أن كل ذلك هو تقديم وجهاد ÙÙŠ سبيل الله والوطن الذي لا يغلو عليه شيء.
(المصدر: مركز Ø£Øرار، 18/12/2013)