11 أسيرا يقيمون بشكل دائم في مستشفى الرملة لخطورة صحتهم

قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن عدد الأسرى المرضى الذين يقيمون بشكل دائم في مستشفى سجن الرملة بلغ (11 أسيرا) يعانون من أمراض خطيرة ودائمة ويعيشون ظروفا صحية في غاية الصعوبة.
ونقلت مؤسسة التضامن عن الأسير المقعد عثمان الخليلي الذي أفرج عنه مؤخرا من مستشفى الرملة وجود (11 أسيرا) في المستشفى بينهم أسيرين مقعدين هما معتز محمد عبيدو من الخليل الذي يعاني من شلل في رجله اليسرى والأسير خالد جمال الشاويش من طوباس المصاب بشلل نصفي ويتبول لا إراديا بواسطة كيس بول.
وذكر الخليلي أن الأسير نعيم الشوامرة من بيت لحم يعاني من ضمور في عضلات رجليه ويديه ولديه صعوبة في الحركة ويتناول كل يوم حبتي دواء بتكلفة (3000 شيكل)، كما يعاني من بطئ في عملية النطق وثقل في الكلام.
وأشار إلى أن الأسير رياض دخل الله العمور من بيت لحم يعاني من مشاكل في القلب حيث أجرى مؤخرا عملية القلب المفتوح التي تخللها زراعة جهاز في القلب، كما يعاني الأسير محمود سلمان من غزة من أمراض السكري والضغط المرتفعين باستمرار وضعف في عمل الرئة ووجود كيس للبول.

حالات صعبة
وأوضح الخليلي أن الأسير يسري عطية المصري من قطاع غزة كان قد أجرى عملية استئصال للغدد بعد إصابته بالسرطان حيث استفحل المرض في الآونة الأخيرة في كامل جسده، مشيرا إلى أن إدارة المستشفى قررت إعطاءه ثلاث جلسات علاج بالكيماوي، إلا أن إدارة مصلحة السجون لا زالت تماطل في ذلك.
ولفت إلى أن الأسير منصور محمد موقدة من سلفيت والذي كان قد أصيب بجراح في الخاصرة يضطر في بعض الأحيان للجلوس على كرسي متحرك لضعف قدرته على الحركة.
وبيّن الخليلي أن الأسير صلاح الدين الطيطي من مخيم العروب في الخليل يعاني من مشكلة تشوه خلقي منذ الولادة، حيث أن جميع أعضاء معدته في خارج بطنه وتم استئصال أحد كليتيه ومثانته ووضع له أكياس معلقة في البطن للتبول، في حين أن الأسير سامر علي عويسات من القدس يعاني من تبعات إصابته بالرصاص على يد قوات الاحتلال في منطقة الظهر وأجريت له عملية جراحية وتم استئصال الكلية وأجزاء من الأمعاء، ووضع له كيس في البطن من أجل إخراج البراز.
كما أشار إلى أن الأسير مراد فهمي أبو معيلق من قطاع غزة كان قد أجرى عملية استئصال في الأمعاء الدقيقة والغليظة بسبب انتشار مرض السرطان فيها، كما يعاني الأسير الغزاوي إبراهيم خليل البيطار من أمراض خطيرة في الأمعاء والقولون.
وعن ظروف العلاج أكد الخليلي على أن إدارة سجن الرملة تلتزم في هذه الفترة بتقديم العلاج للأسرى الذين يعانون من هذه الأمراض الحرجة مع وجود تأخر طفيف في إجراء بعض الفحوصات.
كما أشار إلى أن إدارة مصلحة السجون لا زالت تمنع طبيب الصليب الأحمر من إجراء فحوصات طبية دورية للأسرى، وتكتفي بوجود طبيبة تتابع أي تطورات تحصل مع الأسرى المرضى.

(المصدر: مؤسسة التضامن، 18/12/2013)