الاحتلال يحتجز الأسيرة زينب أبو مصطفى بجانب الجنائيات

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن سلطات الاحتلال تحتجز الأسيرة الفتاة "زينب محمد جمعة أبو مصطفى" من مخيم بلاطة في مدينة نابلس في سجن الرملة بجانب الأسيرات الجنائيات.
وأوضح المركز في تصريح صحفي بأن الأسيرة أبو مصطفى اعتقلت بتاريخ 10/12/2013، وتم اقتيادها في حينه إلى جهة مجهولة، إلى أن التقى بها أحد الأسرى أول أمس الأحد، عندما كان عائدا من جلسه محكمة، ونزل فى معبار الرملة، وأخبرته بأنها محتجزة في ظروف صعبة جدا في سجن الرملة، وأنها لوحدها في السجن، ولا يوجد معها أي من الأسيرات، وأن غرفتها تقع بجانب غرف الأسيرات الجنائيات، وهى تخشى على نفسها وحياتها منهن .
وأفادت الأسيرة أبو مصطفى بأنها تتعرض للاستفزاز والمضايقات من الأسيرات الجنائيات بشكل مستمر، وتخاف أن تخرج من الغرفة إلى الفورة خشية الاعتداء عليها من الجنائيات .
وطالبت الأسيرة أن يقوم مندوب الصليب الأحمر بزيارتها، والعمل السريع من أجل إخراجها من هذا السجن، ونقلها إلى سجن هشارون الذي تقبع فيه الأسيرات الفلسطينيات .

وبدوره حمل المركز سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرة بسبب وضعها بجانب الجنائيات اللواتي يشكلن خطرا عليها، وطالب المؤسسات الدولية التدخل العاجل من اجل إطلاق سراح الأسيرة أبو مصطفى أو على الأقل نقلها إلى سجن هشارون.

(المصدر: أسرى فلسطين، 24/12/2013)