مؤسسة مهجة القدس ©
الأسرى الإداريون يخوضون معركة لوأد سياسة مخابرات الاØتلال
يمارس الاØتلال عنصرية وتغييباً للقانون بØÙ‚ الÙلسطينيين؛ Ùكان من بين Ù…Ù„Ø§Ù…Ø ØªÙ„Ùƒ الهمجية ما يسمى الاعتقال الإداري الذي انتÙض ضده الأسرى منذ أسابيع ÙÙŠ خطوات تسعى لوأد تلك السياسة والهمجية الممارسة بØÙ‚ أكثر من 170 أسيرا، Ùكانت أولى تلك الخطوات الامتناع عن الخروج لمØاكم التثبيت والاستئنا٠التي يقررها الاØتلال مرورا بإضرابات مرØلية عن الطعام وعدم الخروج للÙØص الطبي والعيادات Øتى يصل الأمر إلى الإضراب المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام.
ويبرق الأسرى الإداريون ÙÙŠ سجون الاØتلال رسائل عن مجريات Ùعالياتهم التي تسعى لكسر هذا النظام من الاعتقال، Øيث يتعرضون لممارسات عنيÙØ© متصاعدة ÙÙŠ Ù…Øاولة لتÙتيت وتشتيت وإÙشال الإضراب.
ويقول المØرر Ù…Øمود المسالمة: "يقوم الأسرى الإداريون بخطوات اØتجاجية أملا ÙÙŠ إنهاء ظلم هذا الاعتقال ويقررون خوض الإضراب المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام إن لم تستجب مصلØØ© السجون لمطالبهم؛ ولكن الاØتلال يقوم بخطوات ÙÙŠ مقابل ذلك تتمثل ÙÙŠ اقتØام غرÙهم ÙˆÙرض عقوبات بØقهم".
ويضي٠المسالمة بأن الاعتقال الإداري من الممكن أن يتØطم إذا خاض الأسرى الخطوات الاØتجاجية ضده بإرادة وتوØد، لاÙتا إلى أن هذه الخطوات تأتي بسبب مرارة الإداري الذي يعد سيÙا مسلطا على رقاب الأسرى وعائلاتهم.
من جانبه، يقول المØرر عادل الØريبات: "اعتقلت إداريا منذ العام 2003 إلى العام 2008 وأمضيت أكثر من 62 شهرا ÙÙŠ هذا النوع من الاعتقال وكانت الØجة وجود مل٠أمني Ùقط، وبالتالي لم يكن أمامي أي خيار إلا أن ألجأ إلى الإضراب المÙØªÙˆØ Ø¹Ù† الطعام وهو الØÙ„ الأخير لدي، ونØÙ† شعب Ù†Øب الØياة ولكن الطريقة الأخيرة التي استخدمناها لوق٠تلك الممارسات كانت عبر أمعائنا".
ويبين الØريبات الذي خاض الإضراب لمدة 105 أيام بأن اعتقاله كان دون تهمة، وسياسة الاعتقال الإداري تعبر عن Ùشل ضابط المخابرات ÙÙŠ تلك المنطقة، Øيث إنه يتخلص من مراقبة الأسير ويتم اعتقاله بناء على ذلك.
ÙˆØول الخطوات القادمة رأى الØريبات بأن الإضراب المÙØªÙˆØ Ø§Ù„Ø¬Ù…Ø§Ø¹ÙŠ سيكون وقعه أكبر ÙˆÙعاليته أوسع وأسرع، Øيث إنه وبØسب القوانين الداخلية لمصلØØ© السجون Ùإنه بعد 28 يوما من الإضراب عن الطعام يجب أن يكون الأسير ÙÙŠ مستشÙÙ‰ مدني Ù…Øاطا بستة سجانين وبالتالي هذا إرهاق كبير لمصلØØ© السجون ÙÙŠ Øال زاد عدد المضربين عن الطعام وهذا يقود إلى أن الإضراب المÙØªÙˆØ Ø³ÙŠÙƒÙˆÙ† أقوى بكثير والنتيجة ستكون خرجت خلال أربعين يوما نظرا Ù„Øجم التكلÙØ© سواء بعدد السجانين أو الضغوط الصØية والظرو٠الخارجية والداخلية.
كابوس مستمر
ويشكل الاعتقال الإداري بؤرة قلق لكثير من عائلات الأسرى ÙÙŠ السجون الصهيونية، Øيث أن القيد مجهول الأجل يجعل من موعد الØرية أملا لا يمكن أن يتØول إلى واقع إلا بعد أن يخرج الأسير من داخل السجن ويØتضن العائلة.
وتقول عائلة الأسير الإداري Ùادي جهاد: "إن أبو عمر تعرض للاعتقال عدة مرات كان من بينها أكثر من 28 شهرا إدارية بØجة أن عليه ملÙا أمنيا يهدد أمن الاØتلال، وها هم أعادوا اعتقاله مرة أخرى ÙˆØرموه من أبنائه وعائلته ليتم تØويله للاعتقال الإداري أربعة أشهر وهو كان من الذين اختطÙوا عدة مرات على يد السلطة".
وتشير العائلة إلى أن مرارة البعد التي يتعرض لها الأسرى وذووهم تتطلب الضغط على الاØتلال من خلال التØرك الشعبي والمؤسسات الØقوقية بØيث يتم وق٠سياسة الاعتقال الإداري التي تعني الØياة ÙÙŠ المجهول لدى العائلات والأطÙال وغيرهم ممن ينتظرون Øرية أسير غاب عنهم لسنوات خضع Ùيها للتجديد الإداري عدة مرات.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 26/12/2013)