مؤسسة مهجة القدس ©
قصص مؤثرة خلال استقبال الأسرى المÙرج عنهم
لم تتمالك شقيقه الأسير أسامة السيلاوي أعصابها Øينما رأته أمامها ÙÙŠ قاعة المقاطعة Ùسقطت مغشيا عليها وهي التي عاشت جل Øياتها ÙˆØيدة بعد استشهاد شقيقها كامل واعتقال أسامة قبل 21 عاما.
أسامة السيلاوي والمعتقل ÙÙŠ العام 1992 على خلÙية قتله صهاينة ÙÙŠ عملية عسكرية كان Ù…Øكوما بالمؤبد Ù…Øكوم 4 مؤبدات Ùˆ55 سنة مع توصية بعدم الإÙراج عنه ضمن أي من الصÙقات الÙلسطينية والعربية.
السيلاوي Ø£Ùرج عنه Ùجر اليوم ضمن الدÙعة الثالثة من قدامى الأسرى والذين Ø£Ùرج عنهم ضمن صÙقة Øسن النوايا ما بين السلطة وقوات الاØتلال قبيل عودة الأولى للمÙاوضات هو Ùˆ31 أسيرا، Øاولت سلطات الاØتلال سرقة ÙرØØ© الإÙراج عنهم بتأخير الإÙراج عنهم إلى ما بعد الساعة الثالثة Ùجرا.
واستقبل السيلاوي إلى جانب عائلته ابنه كامل "أطلق عليه كامل على اسم عمه الشهيد" الذي رزق به قبل ثلاث أشهر، خلال تواجده ÙÙŠ السجن بعد تهريب نطÙÙ‡ لزوجته وزرعها، وهو الذي لم يرزق قبل السجن سوى بابنه.
ورغم برودة الطقس وبعد المساÙØ© انتظرت أمهات الأسرى وعائلاتهم من كبار للسن وأطÙال وشبان ÙÙŠ المقاطعة منذ الساعة التاسعة صباØا، Øتى Ù„Øظة الإÙراج عنهم واستقبلوهم استقبال الأبطال بالدموع والورود، ÙˆØملوهم على الأكتاÙ.
الأسير مخلص صواÙطة من مدينة طوباس، والذي كان قد أمضى 23 عاما على خلÙية قتله صهيونيا والØكم عليه بالمؤبد قال: "إنه رغم التعب والمعاناة التي لقيتها وزملائه الأسرى أثناء نقلهم وتأخير الإÙراج عنهم لساعات، إلا أن كل التعب والمعاناة زالت Øينما رأى هذا الاستقبال الذي لم يكن يتوقعه".
وتابع مخلص: "أن معاناة الأسرى كبيرة للغاية وعلى الجميع العمل على إطلاق كاÙØ© الأسرى وليس Ùقط الأسرى القدامى، Ùسلطات الاØتلال تØاول التضييق على الأسرى ما استطاعت، وتقوم بإجراءات عقابية بØقهم".
وكانت والدة مخلص ووالده وشقيقاته وعماته وعماته وخالاته وأخواله ومعظم أقربائه ممن يعرÙهم ولا يعرÙهم قدموا لمقر المقاطعة لاستقباله، Ùهو اليوم الذي أعيد Ùيه مخلص إلى الØياة من جديد وهو الذي اعتقل ولم يكن يتجاوز عمره 17 عاما.
ومن بين الأسرى الذين وصلوا المقاطعة كان الأسير نعيم الشوامرة من مدينة الخليل، والذي أدرج اسمه ÙÙŠ هذه الصÙقة بعد تردي Øالته الصØية بسبب إصابته بمرض خطير ونادر يؤدي إلى ضمور ÙÙŠ العضلات جسمه.
والدة الشوامرة كانت من ضمن الذين أتوا من الخليل، رغم طول المساÙØ©ØŒ وانتظرت لساعات ÙÙŠ البرد تغني وترقص وتطلق الزغاريد ÙرØا بعودته إليها: "كنت أعيش كل يوم وأنا انتظر نبأ استشهاده ولا أسمع سوى أخبار عن تردي Øالته الصØية من قبل المØاميين، الØمد لله اليوم الذي Ø£Ùرج عنه لنتمكن من علاجه وإنقاذ Øياته.
وراÙقت أم نعيم ابنها ÙÙŠ سيارة الإسعا٠الذي نقلته من رام الله إلى الخليل، وهي تطلق الزغاريد والأهازيج ÙرØا ودعاءا أن يشمل باقي الأسرى وخاصة المرضى منهم ما شمل ابنها نعيم من الإÙراج عنه.
وكان نعيم قد اعتقل ÙÙŠ العام 1995 ÙˆØكم عليه بالسجن المؤبد Ùˆ20 عاما، وكان له من الأبناء ولد وبنت، كانت دعوة جدتهما أن لا تربيهم أيتاما كما ربت أبيهم وأشقائه، وأن يعود إليها ÙÙŠ عمرها قبل أن تموت.
وتضمنت القائمة ثلاثة أسرى من قطاع غزة وهم: Ù…Øمود سلمان، وإبراهيم أبو علي، ورامي بربخ، عدا عن 18 أسيراً من الضÙØ© الغربية وهم: عدنان الأÙندي، وأØمد Ø´Øادة، ورمضان يعقوب، ومØمد عÙانة، ÙˆÙيصل أبو الرب، وأØمد عوض أبو كميل، وبلال ضمرة، وسعيد التميمي، وجمال أبو Ù…Øسن، وأسامة سيلاوي، ومخلص صواÙطة، وناصر برهم، ونعمان شلبي، وأيمن جرادات، ونعيم شوامرة، وإبراهيم صلاØØŒ ومØمود معمر، وإبراهيم طقطوق، وخمسة أسرى من مدينة القدس المØتلة.
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 31/12/2013)