الإفراج عن القيادي "الشنار" من نابلس

أفرجت السلطات الصهيونية مساء أمس الاثنين، عن المعتقل الإداري القيادي في حركة حماس مصطفى الشنار المحاضر في جامعة النجاح، بعد اعتقال دام ثمانية أشهر.
وأُفرج عن الشنار 52 عاما، من معبر محكمة "سالم" قرب جنين واستقبله العشرات لدى وصوله لمنزله في مدينة نابلس.
وذكر الشنار أن الأسرى الإداريين يقفون على قلب رجل واحد في سجون النقب وعوفر ومجدو، ولهم مطالب واضحة برفض الاعتقال الإداري المفتوح وتحديد سقفه، مؤكدا أن "هدفهم ليس تحسين ظروف الاعتقال فحسب، بل إنهاء هذا الملف نهائيا، وتابع: "هناك 165 أسيراً إدارياً يخطون خطوات جماعية لا فردية وبدعم من كافة الفصائل".
وأشار إلى أن المعتقلين الإداريين هم فئة النخبة بالغالب من قياديين ووزراء سابقين وأساتذة وأكاديميين.
وأضاف "هم يخوضون برنامجاً جماعياً تصاعدياً ضد السجان بدأ في الخامس والعشرين من شهر أكتوبر الماضي، حيث استهلوا خطواتهم بمقاطعة المحاكم، وإضراب عن الطعام يوم الاثنين من كل أسبوع، تلاها إضراب عن الطعام لمدة يومين أسبوعياً، مما دفع إدارة السجون لقمع الأسرى ومصادرة أجهزتهم الكهربائية وبعض مقتنياتهم، بل وعزلهم أحياناً".
وفي حديثه طالب الشنار الشعب الفلسطيني والفصائل بأن يجعلوا من قضية الأسرى قضية توافقية حتى تحقيق الأهداف.

(المصدر: وكالات، 31/12/2013)