مؤسسة مهجة القدس ©
كي٠عاش الأÙندي أول يوم بعد التØرر..ØŸ
أقل من ساعة هي التي نامها الأسير "عدنان الأÙندي" بعد وصوله بيته ÙÙŠ مخيم الدهيشة جنوب الضÙØ© الغربية، بعد الإÙراج عنه Øتى Ø£Ùاق مجهزاً Ù†Ùسه للعدد الصباØÙŠØŒ ناسياً أنه كان قبل ساعات على موعد مع Øريته.
الأÙندي، والذي Ø£Ùرج عنه ضمن الدÙعة الثالثة من قدامى الأسرى Ùجر الثلاثاء، Ø£Ùاق ÙÙŠ غرÙته ÙÙŠ بيته بالمخيم وأعتقد لدقائق أنه ÙŠØلم، أين أنا..؟؟؟ هي ليست غرÙته ÙÙŠ سجنه والذي قضى Ùيه 22 عاماً من عمره.
يقول:" Øتى الأن لا أصدق أنني خارج السجن أصØÙˆ على العدد عند الساعة السادسة، Ùˆ ÙÙŠ المساء Ø£Øضر Ù†Ùسي للعدد أيضاً، لا زالت أسكن السجن".
الأÙندي Ùˆ الذي أعتقل ÙÙŠ العام 1992 على خلÙية قيامه بطعن صهاينة اثنين ÙÙŠ مدينة القدس المØتلة Øكم على إثرها بالسجن 30 عاما، قضى منها 22 عاما، قال أنه Ùˆ رغم صعوبة السجن إلا أن الاستقبال الذي Øظي Ùيه أنسته كل المعاناة.
Ùˆ تابع الأÙندي ÙÙŠ Øديثه:" شعوري لا يوص٠هذه ÙرØØ© كبيرة Ùˆ اØتÙال ØاÙÙ„ كأننا لم نكن ÙÙŠ السجون قط Ùˆ كأننا لن نعتقل أبدا، لم نتوقع كل هذا الاستقبال Ùˆ الØÙاوة".
ÙˆØول أول أيامه ÙÙŠ الØرية بعد كل هذه السنوات يقول الأÙندي:" Øتى الأن لا أستطيع أن أعتاد على الØياه خارج السجن، كل شيء تغير، أتعر٠على الناس من جديد الوجوه تغيرت، منذ يومين Ø£Øاول أن Ø£ØÙظ أسماء أولاد أشقائي".
Ùˆ قال الأÙندي أن الأسرى يوجهون إلى التنظيمات الÙلسطينية Ùˆ الأمناء الÙصائل Ùˆ يشعرون بالتقصير اتجاههم.
Ùˆ بØسب الأÙندي Ùقد تعرض هو وزملاءه ممكن Ø£ØµØ·Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ تسميتهم "بقدامى الأسرى" Ùˆ الذين تم تجاوزهم ÙÙŠ اتÙاقية أوسلو لظلم كبير:" تعرضنا لظلم كبير نتيجة الذي Øصل وتقصير ÙÙŠ الاتÙاقيات التي جرت ÙÙŠ السابق بالأÙراج عنا طوال هذه السنوات السابقة".
Ùˆ شدد الأÙندي إن إهمال كبير طال هؤلاء الأسرى من قبل التنظيمات Ùˆ القيادات، Ùˆ أن هناك تخو٠كبير من الأسرى ÙÙŠ الدÙعة الأخيرة، Ùˆ خاصة الأسرى من Ùلسطيني الداخل Ùˆ القدس، أن لا يتم الإÙراج عنهم.
Ùˆ قال:" الأسرى دائما ÙÙŠ Øاله تخو٠لأن الاØتلال لا يؤمن جانبه Ùˆ يمكن أن يتراجع عن اتÙاقياته ÙÙŠ أيه Ù„Øظة"ØŒ Ùˆ تابع أن ÙرØتهم كانت ولا تزال منقوصة بعد الإÙراج عن كاÙØ© الأسرى القدامى:" شعرنا بالضيق الكبير Øتى أننا لم نجرأ أن ننظر ÙÙŠ عيونهم أو أن نظهر ÙرØتنا أمانا خجلنا أن تظهر بهجتنا على وجوهنا أمامهم".
Ùˆ عن مخططاته المستقبلية يقول الأÙندي:" كنت قد Øصلت على درجة البكالوريوس ÙÙŠ العلوم السياسية من الجامعة العبرية "المÙتوØØ©" Ùˆ Øلمي الأن أن أكمل دراسة الماجستير Ùˆ الدكتوراه.
Ùˆ أكد الأÙندي على إيصال رسالة الأسرى التي Øملوها لهم Øين الإÙراج عنهم للقيادة Ùˆ باقي Ùصائل التنظيمات المختلÙØ© للعمل على إطلاق سراØهم بالكامل، Ùهم لا يريدون تØسين ظرو٠سجنهم بل الإÙراج عنهم.
Ùˆ تابع الأÙندي:" كانت رسالة الأسرى أن لا تتكرر مأساة أوسلو مرة أخرى Ùˆ أن يترك وراء أي اتÙاق دائم أو مرØلي أسرى ÙÙŠ السجون 20 عاما أخرى Øتى يتم الإÙراج عنهم".
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 02/01/2013)