إصابة 42 أسيرا في 172 عملية اقتحام عام 2013

أكد مركز "أسرى فلسطين" للدراسات أن عام 2013 شهد أعلى نسبة لعمليات الاقتحام والتفتيش والقمع التي نفذتها عناصر إدارة السجون بالتعاون مع الوحدات الخاصة المتخصصة في الاقتحامات والاعتداء على الأسرى، حيث بلغ عددها 172 عملية اقتحام.
وأوضح المركز في بيان صحفي أمس الأربعاء، أن "الاحتلال صعد خلال العام الماضي من عمليات الاقتحام والقمع كسياسة ممنهجة ومقره في أنظمة مديرية السجون وتحظى بدعم وتغطية المسئولين، وليس مجرد حوادث متفرقة وفردية بلغ عدد الأسرى المصابين خلال العام 2013 نتيجة الاعتداء عليهم خلال عمليات القمع 42 أسيرا، بينهم عدد من قيادات الحركة الأسيرة .
وأشار إلى أنه عمليات الاقتحام والتفتيش "غالبا ما يصاحبها الإرهاب والاعتداء على الأسرى بالضرب ورش الغاز، وإخراج الأسرى في العراء خلال البرد، وحشرهم في أماكن ضيقة لساعات طويلة حتى انتهاء عملية التفتيش، والتي تنتهي غالبا بمصادرة الأغراض الشخصية للأسرى، حتى وصل الأمر إلى صور أبنائهم ورسائلهم الخاصة، أو إعلان قسم أو غرفة بعينها أنها أصبحت معزولة عن بقية السجون كعقاب لها، وقد تفرض أيضا غرامات مالية يدفعها الأسرى من حسابهم الخاص إلى إدارة السجن".
وخلال العام الماضي اعتدت عناصر شرطة السجون على عدد من قادة الأسرى منهم الأسير القائد عبد الله البرغوثي مما أدى إلى نزول دم من أسنانه، وقد كان وقتها مضربا عن الطعام، واعتدت وحدات "المتسادا" في سجن إيشيل الصحراوي، الأسيران القائد محمود عيسى والقائد سليم الجعبة، لتضامنهم مع الأسير المعزول ضرار أبو سيسي.
وبين بأن كل السجون تعرضت خلال العام الماضي لعمليات اقتحام وتفتيش حتى أن مستشفى سجن الرملة الذي يضم أخطر الحالات المرضية بين الأسرى لم يسلم من هذه الاقتحامات حيث تعرض خلال العام المنصرم إلى 4 عمليات اقتحام.
وكان من أبرز عمليات القمع اقتحام سجن عسقلان والاعتداء على الأسرى مما أدى إلى إصابة 11 منهم، كذلك اقتحام سجن مجدو، عقب استشهاد الأسير حسن الترابي وانهالوا على الأسرى بالضرب الشديد، حيث أصيب عشرين أسيراً منهم.
وقال بيان مركز "أسرى" إن من أكثر السجون التي تعرضت لعمليات اقتحام وتفتيش كان سجن النقب الصحراوي، حيث أنه تعرض لوحده لـ 65 عمليات اقتحام خلال العام، واختتم عام 2013 بعملية اقتحام لسجن ريمون فجر الواحد والثلاثين من ديسمبر وهو آخر يوم في العام حيث أفرغت قسم 2 نقلت الأسرى إلى جهة غير معلومة.

(المصدر: أسرى فلسطين، 1/1/2014)