نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير المريض حريبات

حمل نادي الأسير الفلسطيني في بيان صدر عنه اليوم الأحد، حكومة الاحتلال وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المريض إياد أحمد موسى حريبات، من الخليل، والمحكوم بالسجن المؤبد والمعتقل في سجون الاحتلال منذ العام .2002
وأوضح نادي الأسير أن الأسير حريبات أصيب بمرض عصبي بسبب الإهمال الطبي المتعمد بحقه، وأصبح يعاني من حالة نفسية صعبة جداً، وبرغم وضعه الصحي الخطير؛ إلا أن إدارة السجن عزلته انفرادياً، ومارست بحقه كل أشكال القمع والتنكيل؛ ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي وإصابته بآلام في الرأس والدوخة المستمرة.
وقال أمجد النجار مدير نادي الأسير في محافظة الخليل، أن إدارة "عيادة سجن الرملة" لا تزال تعزله في غرفة انفرادية دون وجود أي شيء من أغراضه داخل الغرفة. وطالب النجار الصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسير حريبات من إجراءات الاحتلال بحقه كمريض، والتي من الممكن أن تؤدي إلى استشهاده في أي لحظة.
بدورها ناشدت والدة الأسير إياد الحريبات الرئيس محمود عباس وكافة المؤسسات والجهات الحقوقية والعالم للتدخل العاجل لإنقاذ ابنها من خطر الموت.
وقالت والدة الأسير، خلال زيارتها للنادي، بأن ابنها يعاني من رعشة، وعدم استطاعته على الوقوف على قدميه، عدا عن صعوبة في قدرته على الكلام، وكل ذلك كان بعد مرضه قبل فترة ونقله لعيادة السجن، وحقنه بإبرة في رأسه أدت لتفاقم وضعه الصحي.

(المصدر: فلسطين الإخبارية، 12/1/2014)