مهجة القدس: تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى وحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين وقفة تضامنية مع الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، تزامنا مع الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ/ خالد البطش، بأن أسرانا الأبطال داخل سجون الاحتلال يشكلون شهادة عزة ووفاء لشعبنا الفلسطيني وللمجتمع الدولي الذي ينحاز للعدو الصهيوني.
وأكد القيادي البطش، أنه من الأَولى بأن يصبح ملف الأسرى المرضى، ملف خاص ويناقش في جميع المحافل والمؤتمرات المحلية والدولية؛ خاصة الاجتماعات التي تشارك فيها السلطة الفلسطينية.
وطالب البطش، باستمرارية الفعاليات الشعبية والتضامنية مع الأسرى خلف القضبان، ولتصبح ورقة ضغط على العدو وإجباره على إطلاق سراحهم، وألا ننتظر كثيرا حتى يموتوا داخل السجون؛ مبينا تضحيتهم بأنفسهم وزهرات شبابهم من أجلنا.
ودعا البطش، للحراك الشعبي بالضفة الغربية وقطاع غزة، وخوض المعارك والمواجهات مع قوات الاحتلال من أجل النصر فقط، والابتعاد عن كل المناكفات السياسية والحزبية.
كما دعا إلى تطوير مهمات ووظائف لجنة الصليب الأحمر الدولية، وأن تقدم المزيد من الخدمات، وألا تقتصر على أشياء قليلة وبسيطة لا تلبي الحاجيات الإنسانية في ظل الهجمة الشرسة والهمجية تجاه أسرانا من قبل إدارة مصلحة السجون.
وفي ختام حديثه، شدد البطش على مواصلة العمل الحثيث والجهد الكبير، لتحرير الأسرى من خلال ثقافة تبادل الأسرى مقابل خطف الجنود، وأن نتوافق على إستراتيجية محددة وتكون عمليات التبادل دورية، حتى لا يبقى الأسرى عشرات السنوات مغيبين في الأسر.
بدوره، أوضح المحرر أحمد الحنني "أبو السعود" عن لجنة القوى الوطنية والإسلامية، بأن السجون الصهيونية، هي بيئة ومكان لتفشي وانتشار الأمراض بين الأسرى وبسرعة كبيرة، ولا تصلح للعيش الآدمي.
مشيرا، أنه أثناء نقل الأسير المريض إلى ما يسمى المشفى أو العيادة الصهيونية، تكون المشقة والتعب الشديد من خلال نقل الأسير المريض عبر "البوسطة"، حيث المماطلة في فحص الأسير وعدم تقديم العلاج المناسب له، واستخدامه للتجارب ولأهواء قوات الاحتلال.
وتحدث المحرر مصعب البريم في كلمة مؤسسة مهجة القدس، بأنه يجب ضرورة تدريس ومعرفة قضية الأسرى ومراجعتها في الوجدان الفلسطيني، وما هو سبب اعتقالهم وزجهم داخل السجون.
وأكد البريم، أن الأسرى يمثلون شرف وعزة للأمة جمعاء، ولابد من تحريرهم ليكملوا حياتهم بين شعبهم وأبنائهم.
مبينا، أن الأسرى المرضى هم حالة إفراز حقيقي من قبضة السجن والسجان، ومصلحة السجون هي جزء لا يتجزأ من هذا الكيان المحتل، والذي لا يتوانى عن قهر شعبنا وأسرانا، وقتل الروح والعزيمة داخل الأسير، من خلال الحرمان والعزل والمنع من الزيارات والتهوان والاستهتار في تقديم العلاج، وواجب علي كل من أُسر واعتقل عند الاحتلال، بأن يعيدوا نشاطهم وحراكهم ودورهم لاستكمال التحرير، والعمل على تعليم أبناءنا بالمدارس والمساجد والبيوت لإبراز قضية الأسرى والإلمام بها، حتى تحيا هذه القضية المركزية في قلوبنا جميعا.

لمشاهدة ألبوم صور: اضغط هنا

(المصدر: مؤسسة مهجة القدس، 13/1/2014)