مؤسسة مهجة القدس ©
وسائل تعذيب غير Ù…Øتملة للمØققين ÙÙŠ أقبية التØقيق الصهيونية
أكد مركز الأسرى للدراسات أن دولة الاØتلال تنتهك كل الØقوق الإنسانية تجاه الأسرى ÙÙŠ السجون، وأضا٠أنها تتعالى على القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية التي تكÙÙ„ الØقوق الأساسية للأسرى.
ونقل المركز عدد من شهادات الأسرى والأسيرات والأطÙال والمرضى اللذين عذبوا داخل سجون الاØتلال ومنهم من استشهد نتيجة الخنق بتغطية الرأس بكيس ملوث، وعدم النوم، وعدم تقديم العلاج، واستخدام Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙˆØ ÙÙŠ التØقيق، والوقو٠لÙترات طويلة، ورش الماء البارد والساخن على الرأس لأوقات طويلة يصعب معها التنÙس، والتعرية والضرب على الرأس والمØاشم وأماكن متنوعة ÙÙŠ الجسد، ÙˆØ§Ù„Ø´Ø¨Ø Ù„Ø³Ø§Ø¹Ø§Øª طويلة ولأيام على كرسي صغير، إلى جانب استخدامه أساليب الهز العني٠للرأس الذي يؤدي إلى إصابة الأسير بالشلل أو بعاهة مستديمة وقد يؤدي للوÙاة ÙÙŠ بعض الأØيان، واستخدام القوة المبالغ بها ÙÙŠ التØقيق بالإضاÙØ© إلى التعذيب بالضغط النÙسي.
وأكد مركز الأسرى للدراسات أن معظم الشهادات التي وصلت المركز أشارت إلى أن الأشبال تعرضوا للتعذيب أثناء التØقيق كالضغط النÙسي، والتهديد، والشبØØŒ والضرب الجسدي، والØرمان من النوم، ووسائل عن٠مخالÙØ© لاتÙاقية Øقوق الطÙÙ„.
وأÙاد Ø£Øد الأشبال، أن الاØتلال يقوم بتعذيب الأطÙال بمساواة الرجال ويزيد على ذلك باستثمار Øالة ضع٠الطÙÙ„ وابتزازه وتهديده
وأضا٠المركز أن كل الأشبال تعرضوا لأساليب ووسائل ÙˆØشية ومبالغ Ùيها، وقال: "أنه خلال اعتقال الأطÙال من البيت بعد منتص٠الليل يتم تقييدهم وضربهم بشدة من قبل الجنود ÙÙŠ المنزل وأمام أعين العائلة، وخلال نقلهم ÙÙŠ الجيب العسكري يتم إلقاءهم على أرض الجيب وضربهم بالأرجل بشدة، وعند وصولهم إلى المعسكر أو أقسام التØقيق يتم شبØهم لساعات طويلة ÙÙŠ البرد القارس بملابس Ø®ÙÙŠÙØ© ووضعهم Ùيما يسمى بالثلاجة" .
ووÙÙ‚ شهادات، أكدت الأسيرات أنهن تعرضن للتعذيب الغير Ù…Øتمل والمساوي للرجال دون مراعاة لخصوصيتهن، وأضÙÙ† أن السجان قام بضربهن Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø Ø¨Ø£Ø¹Ù‚Ø§Ø¨ البنادق والأØذية والهراوات على مختل٠أنØاء الجسد خاصة ÙÙŠ منطقة الرأس والصدر ابتداء من Ù„Øظة الاعتقال وأثناء عملية النقل إلى مركز التØقيق، وأثناء اعتقالهن قام السجان بتقييد الأيدي والقدمين ووضع الكيس المتسخ أو عصبة على العيون، ويتم تقييدهن Ø£Øياناً بالقيود البلاستيكية التي ØªØ¬Ø±Ø Ø§Ù„Ø£ÙŠØ¯ÙŠ وتÙقد الأسيرة الإØساس بأطراÙها، ثم وضعهن ÙÙŠ زنازين مظلمة عÙنة رطبة تØت الأرض لا ترى الشمس Ùيها ولا يدخلها الهواء، ثم مرØلة الضرب Ùˆ"الشبØ" على كرسي صغير مقيدات اليدين ومعصوبات العينين، كما تعرضن أيضا للضرب والإهانة والبصق والشتم والتهديد بهدم المنزل واعتقال Ø£Ùراد الأسرة، والØرمان من النوم أثناء Ùترة التØقيق ولأيام متواصلة.
ووصلت تقارير لمركز الأسرى تتعلق بتواطؤ الأطباء الصهاينة مع أجهزة الأمن للتستر على التعذيب الذي يمارس بØÙ‚ الأسرى الÙلسطينيين المرضى، وأشارت التقارير إلى أن الأطباء يتسترون أمام المØاكم على التعذيب الذي يمارس على الأسرى وانتزاع الاعتراÙات منهم بالقوة، ومن خلال كتابة تقارير طبية مزورة تنÙÙŠ وقوع التعذيب، وأوضØت التقارير التي وصلت لمركز الأسرى إلى أن تواطؤ الأطباء يكون أيضا ضد المرضى من الأسرى، واØتجاز المعتقلين ÙÙŠ زنازين "لا ØªØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø§Ø³ØªØ®Ø¯Ø§Ù… الآدمي"ØŒ ÙˆØرمانهم من كميات وأصنا٠الطعام اللازمة للØد الأدنى من المعيشة.
(المصدر: الأسرى للدراسات، 16/1/2014)