عائلة الأسير الأشقر.. تناشد لمعرفة مصير ابنها بعد نقله لجهة مجهولة

أبدت عائلة الأسير أسامة الأشقر قلقها الكبير على حياة نجلها، بعد تعرضه لعدة عقوبات وقمع مستمر منذ حوالي شهر، مطالبة بالكشف عن مصيره وعنوان الجهة التي نقل لها مؤخرًا .
وقال أحمد الأشقر شقيق الأسير أسامة: "إن سلطات الاحتلال قمعت شقيقه أسامة الذي كان يقبع في سجن ريمون قبل شهر، إلى عزل سجن نفحة كما فرضت عليه دفع غرامة مالية أيضا مقدارها 1000 شيقل، حيث استمر احتجازه مدة شهر كامل".
وأضاف أحمد، أن سلطات الاحتلال عمدت قبل أيام على نقل أسامة من سجن نفحة إلى جلبوع، تمهيداً لنقله إلى جهة أخرى دون إفصاح مصلحة السجن عنها؛ مؤكدا مخاوفه على مصير شقيقه؛ خاصة في ظل منع زيارته منذ حوالي شهرين، ومعاناته من إصابة سابقة في البطن بخمس رصاصات وشظايا صاروخ أثناء اقتحام مخيم طولكرم عام 2002.
يذكر أن الأسير أسامة محمد علي الأشقر (31 عاما) من بلدة صيدا شمال مدينة طولكرم، معتقل بتاريخ 14/11/2002، في كمين نصب له في بلدة شويكة قضاء المدينة، بعد مطاردة استمرت عامين، حيث صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد ثماني مرات و50 عاما، بتهمة المشاركة في تنفيذ عملية مستوطنة "ميتسر" والتي قتل فيها 5 صهاينة، وعملية حوفيش وقتل فيها 3 مستوطنين.

(المصدر: أسرى فلسطين، 20/1/2014)