مهجة القدس تشارك في الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى

نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى وجمعية واعد للأسرى والمحررين وقفة دعم وإسناد للأسرى المرضى والإداريين المضربين عن الطعام، وذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة، وشارك في هذه الوقفة عدد من قادة الفصائل الفلسطينية وممثلي لجنة الأسرى.
وافتتح الوقفة الإسنادية للأسرى المهندس حسن المصري  ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى بالتحية للأسرى المرضى  وذكر منهم (معتصم رداد، يسري المصري، وثائر حلاحلة) والأسرى الإداريين المضربين عن الطعام (أكرم الفسيسي، معمر بنات، وحيد أبو ماريا، والنائب ياسر منصور) وكما وجه التحية للأسير المحرر والنائب حسن يوسف، وفي كلمة مهجة القدس وجه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "أحمد المدلل" التحية إلى الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الذين ما زالوا يسطرون بصمودهم الأسطوري داخل السجون ملامح المعركة مع العدو الصهيوني، ودعا الشيخ أبو طارق إلى ضرورة توحيد الجهد الفلسطيني المقاوم من أجل إيجاد برنامج مقاوم يساعد في تحرير الأسرى من السجون.
وأكد المدلل أنه في الوقت الذي ندافع فيه عن أرضنا وحقوقنا وثوابتنا فيجب الدفاع عن الأسرى القابعين في سجون الاحتلال في ظروف معيشية صعبة، باستخدام كل أشكال وأدوات المقاومة.
ودعا كافة جماهير شعبنا للوقوف بجانب الأسرى في السجون وذويهم، والدفاع عن قضيتهم، معتبراً أن الجماهير الفلسطينية هي الأداة الضاغطة، مشيراً إلى نجاح تجربة معركة الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان الذي قاد معركة الأمعاء الخاوية ونجح فيها.
وطالب المدلل بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى حتى لا نستقبلهم جثامين في توابيت كما حدث مع الشهيد حسن الترابي وميسرة أبو حمدية.
وجدد أبو طارق مطالبته المفاوض الفلسطيني بضرورة وقف المفاوضات الهزيلة التي تعطي الغطاء الشرعي للاحتلال بأن يمارس أشد أنواع العذاب على الأسرى داخل المعتقلات.
من جانبه أكد رئيس جمعية واعد والأسير المحرر توفيق أبو نعيم أن الاحتلال لا يعرف إلا لغة المقاومة، ولا يمكن الإفراج عن الأسرى إلا بالمقاومة، متحدثاً عن أوضاع الأسرى في السجون.
كما طالب القيادي أبو نعيم قيادة الحركة الأسيرة بضرورة عدم التراجع عن الانتصار الذي حققه الأسرى في معركة الكرامة 2012 والذي أنهى سياسة العزل الانفرادي للأسرى وأبرزهم  القيادي إبراهيم حامد.
وطالب أبو نعيم المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل من أجل الإفراج عن الأسرى المرضى، والدفاع عن قضيتهم الإنسانية، مؤكداً على دور كل الجماهير الفلسطينية في التضامن مع الأسرى ومساندتهم.
وفي كلمة الأسرى والمحررين أكد الأسير المحرر أحمد العثامنة الذي أفرج عنه يوم الخميس الماضي أن الأسرى داخل السجون يعيشون وضعاً صحياً حرجاً وان إدارة مصلحة السجون تشن حملة متصاعدة على أسرى سجن ريمون بعد أن اكتشفوا كاميرات المراقبة داخل الغرف الخاصة بهم.
وطالب العثامنة الكل الفلسطيني بتوحيد الجهد الفلسطيني من اجل إنهاء معاناة الأسرى المرضى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.
وفي نهاية الوقفة الإسنادية قدمت مهجة القدس وجمعية واعد درع الحرية للأسير أحمد العثامنة بعد أن أمضى 10 أعوام داخل سجون الاحتلال.

لمشاهدة ألبوم الصور

(المصدر: مهجة القدس، 20/01/2014)