عائلة الأسير المريض البيطار تطالب بالكشف عن مصير ابنها

طالبت عائلة الأسير المريض إبراهيم خليل البيطار، كافة المؤسسات الدولية الحقوقية، والمؤسسات العاملة في قضية الأسرى والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، والصليب الأحمر؛ للكشف عن مصير نجلها المريض بعد تدهور حالته الصحية مؤخراً، والضغط على الاحتلال لتقديم العلاج له.
وذكر ممدوح البيطار شقيق الأسير إبراهيم، لمركز أسرى فلسطين للدراسات، أن شقيقه نقل يوم الأحد الماضي 19/1/2014 من سجن نفحة إلى مستشفى آساف هروفيه؛ لإجراء عملية منظار للمعدة، وتم سحب 9 عينّات لعرض للفحص المخبري؛ للكشف عن هوية المرض الذي يعاني منه شقيقه بشكل دقيق.
وأضاف ممدوح أن عائلته قلقة على مصير شقيقه بعد ترحيله من جديد لسجن نفحة دون تقديم العلاج اللازم له، رغم أنه يعاني من تدهور مستمر على حالته الصحية بعد العلاجات الخاطئة التي تناولها شقيقه، وذكر ممدوح أن شقيقه مصاب منذ سنوات بفقدان جزئي للنظر والتهابات مزمنة في الأمعاء، وفقر دم بالإضافة إلى هشاشة العظام، وأجريت له عملية استئصال ورم في منطقة الشرج قبل شهرين، ما أدى لإصابته بنزف مستمر.
وأوضحت أمينة الطويل الناطقة باسم المركز أن الأسير البيطار (33 عاماً)، من مدينة خانيونس بقطاع غزة، معتقل منذ 6/8/2003 ومحكوم بالسجن 17 عاماً، ويمنع من زيارة ذويه منذ حوالي 3 أشهر دون مبرر، وقد هدد نهاية العام المنصرم بالإضراب عن الطعام والدواء مالم يخضع للفحوصات الطبية الدقيقة لتشخيص حالته وتقديم العلاج اللازم له.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 27/01/2014)