قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن الوضع الصحي لعدد من الأسرى المرضى خاصة القابعين في مستشفى الرملة أصبح سيئا وخطيرا بسبب استمرار تدهور أحوالهم الصحية وعدم تلقيهم العلاج المناسب.
وقال قراقع أن الأسير يوسف إبراهيم النواجعة سكان يطا الخليل الموقوف في مستشفى الرملة كان قد فتح إضرابا عن الطعام لمدة (4) أيام احتجاجا على الإهمال الطبي بحقه حيث يعاني من إعاقة وشلل ومرض بالأعصاب ويحمل كيس بول بيده.
وقال قراقع أن الأسير نواجعة أرسل رسالة عبر المحامية حنان الخطيب التي زارته في مستشفى الرملة يوضح فيها انه جرى الاعتداء عليه خلال نقله إلى مستشفى الرملة على يد قوات نحشون دون مراعاة انه مريض ومعاق ومصاب ويتنقل على عكازتين إذ جرى دفعه ورميه على الأرض.
وقال قراقع أن الأسير نواجعة يعاني من فقدان الذاكرة ومشاكل بالنظر وأوجاع شديدة، وأنه معاقب 6 شهور بحرمانه من زيارة الأهل.
وحذر قراقع من استمرار احتجاز الأسير معتصم رداد الذي يقبع في مستشفى الرملة والذي يعاني من التهابات حادة بالأمعاء الغليظة ونزيف حاد وتضخم بالكبد والطحال والذي رفضت محكمة إطلاق السراح المبكر الإفراج عنه لأسباب طبية.
وقال أنه تعرض للإهمال الطبي منذ خمس سنوات مما أدى إلى مضاعفات صحية خطيرة عليه ، وأنه يقيم الآن في مستشفى الرملة وهو مقيد رغم استمرار النزيف لديه.
أقوال قراقع جاءت خلال زيارات ميدانية لعدد من عائلات الأسرى في محافظة قلقيلية بمشاركة وفد من الوزارة والأسرى المحررين ونادي الأسير.
وقد قام قراقع والوفد بزيارة إلى عائلة الأسرى الأشقاء الثلاثة: نور الدين عبد الرحمن إعمر المحكوم 30 عاما وشقيقه عبد السلام الذي لا زال موقوفا ونضال الذي لا زال موقوفا وجميعهم يقبعون في سجن جلبوع.
ويعاني الأسير عبد السلام إعاقة في عينه اليسرى التي لا يرى فيها بسبب إصابة تعرض لها على يد جنود الاحتلال قبل اعتقاله.
وكذلك قام قراقع بزيارة إلى عائلة الأسيرين الشقيقين محمد محمود صالح القدومي المحكوم بالمؤبد و12 عاما وشقيقه احمد المحكوم 16ونصف عام، حيث يعاني احمد من آلام حادة في ظهره وأسنانه.

(المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 28/01/2014)